وطنا اليوم:قال رئيس تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، حسين اللبون، إن 2% من مشتركي الكهرباء في الأردن يمتلكون أنظمة طاقة متجددة.
وأضاف اللبون خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الاقتصاد الرقمي طورت منصة تسهل على المواطنين ومساعدتهم بالتسجيل للحصول عل ىدعم الكهرباء.
وأوضح اللبون، أن عدد المسجلين المنزليين باشتراك الكهرباء بالمملكة، نحو 2 مليون شخص، مضيفاً أن هنالك العديد من عدادات الكهرباء تكون بإسم شخص واحد.
وأكد أن الدعم على الكهرباء بإمكان المستأجرين الحصول عليه، إذا كان الشخص متزوج وأردني الجنسية.
وأشار اللبون إلى أن الوثائق المطلوبة للتسجيل على منصة الدعم للتعرفة الكهربائية تتمثل بدفتر العائلة ورقم الهاتف وفاتورة الكهرباء.
ولفت إلى أن الشخص الذي ليس لديه دفتر عائلة “غير متزوج” غير مشمول بالدعم.
الى ذلك قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الثلاثاء، إنه “يحق للأردنيين وحملة الجوازات الأردنية المؤقتة وأبناء قطاع غزة الحصول على الدعم الحكومي لعداد كهرباء واحد”.
وأضاف، خلال اجتماع اللجنة المالية في مجلس النواب لمناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات الحكومية، أن “العداد المدعوم للأردني أو أبناء قطاع غزة أو حملة الجوازات المؤقتة إذا كان استهلاكه أقل من 200 كيلوواط/ ساعة يخصم من قيمة فاتورته 2.5 دينار، وإذا كان أكثر من 200 كيلو واط – 600 كيلو واط يخصم من فاتورته دينارين، فيما لن يخصم من عداد الخدمات هذه القيمة المذكورة، لكن سيأخذ على الثلاث شرائح (5 و10 و20)”.
وأكد الخرابشة أنه “لا يوجد أي فلس من المبالغ التي ستتوفر، سيذهب إيرادات إلى الخزينة أو لشركات الكهرباء الوطنية، حيث سيتم إعادة توزيعها إلى القطاع الصناعي والتجاري والسياحي والقطاعات الانتاجية المختلفة التي تساعد بدفع حركة النمو الاقتصادي إلى الأمام”.
“الشريحة التي تستهلك أقل من 600كيلو واط/ ساعة وهي غالبية الأردنيين حوالي 93% من العدادات الموجودة، تستهلك أقل من 600 كيلو واط / ساعة، ولن تتأثر فاتورتهم على الإطلاق”، وفق الوزير.
وأشار إلى أن “ما بعد هذه الشريحة قد تكون هناك زيادات تصل إلى بحدها الأقصى إلى 10 دنانير وهي ما فوق 600 كيلو واط/ ساعة وهي الشريحة التي وضعها جيد واستهلاكها عالي”.
وبين الوزير أن “الهدف الرئيسي من هيكلة التعرفة الكهربائية إزالة جزء من هذه التشوهات ودعم القطاعات الانتاجية والتي هي أحوج ما تكون للدعم في هذه المرحلة للمساعدة في حل جزء كبير من المشاكل والتحديات الكبيرة التي نواجهها في الأردن وعلى رأسها مشكلة البطالة”.