نشامى اردنيون يغيثون عائلات في الجنوب والحكومة لا تحرك ساكنا……..!!!

1 يناير 2022
نشامى اردنيون يغيثون عائلات في الجنوب والحكومة لا تحرك ساكنا……..!!!

وطنا اليوم- انهت مجموعة من النشطاء برفقة وطنا اليوم تنفيذ الحملة رقم 21 إلى منطقة (المضيبيع، وحواله، ونجل، وبير الدباغات) جنوب الأردن،تعيش ظروف غاية في القسوة والحكومة لا تعنيها هذه المشاهد الصادمة.

عائلات تعيش معنى البؤس الحقيقي وتتناثر على جنبات الصحراء بين السهول المقفرة تبحث عن لقمة تسد رمقها او شعلة لهب تدفئ بردها ، عائلات تفترش الأرض وتلتحف السماء وتنشر وطنا اليوم ما وصلت اليه الحملة من مشاهد قد تدمي القلب وتظهر أثر الإحسان، أن تأتي بعطاء ايدي ناشطين، كي تصنع فرحة إنسان. فلا تزال المشاهد القاسية لعائلات اردنية تعيش البوس بكل ابعاده، عنواناً لهذه الحملات، فالصور ناطقةً بمحتواها.

وقال احد النشامى من منظمي الحملة لقد وفقنا الله تعالى؛ لاستكشاف أسر جديدة تعيش في (خيـم، وغرف مـن حجارة وطيـن) في مناطق نائية جداً، وتحت ظروف معيشية قاسية، تغيب عنها أساسيات الحياه، الكثير منا تعود على وجودها دون تقدير، فالتعود على النعم التي يفتقدها الغير، خاصة إذا اقترن ذلك بغياب الشكر لله تعالى، وكأنها ليست بنعم أصلاً، من أعظم الجحود النكران، فإذا ألفت النعمة، وصرت تأكل وغيرك نام جائعاً، أو شعرت بالدفء وغيرك مات من البرد، فاحمد الله وأشكره كثيراً، وأحسن كما أحسن الله إليك، فما لديك من مال، هو مال الله تعالى، وأنت مستخلفاً فيه، ولغيرك نصيباً به، والله ناظراً بما تعملون، فلا تجعل الحياة تُرغمك على أن تألف النعم، بل أرغمها أنت على أن تألف الْحمد والشكر لهذا الخالق الرازق العظيم …

فالمساعدات التي حصلت عليها الأسر المستهدفة، تنوعت بين طرد غذائي حجم كبير، وحرام صوف تركي مجوز، ودجاجتين، وطبق بيض وزن 2 ك، وصوبات كاز حسب الاحتياج، ودعم مالي مباشر لتغطية أي احتياج طارئ من ثمن حطب أو محروقات أو أدوية أو حليب أطفال أو غيره.

عينة من داخل الخيم، التراب هو فراش الأسرة، والجمر ينطفئ كلما إشتعل من شدة البرد، وأما الحطب إن وجد فمن الصعب أن يوقد أصلاً من رطوبة المنطقة …

هذا المكان مخصص للاستحمام، وعلبة شامبو تشهد على ذلك، ولكن تبين بأن الدواجن تشاركهم بنفس المكان، فتخيل هذه البيئة.

ملابس رثة وحال الكبار ليس بأفضل من الصغار

اما الماء فيحفظ في اواني غير صالحة وقديمة وتدل على معاناة وقسوة لا تدانيها قسوة.

وهذه بيوت الطين المهدمة أركانها تأوي بعض العائلات .

دققوا في الصورة شاب يلبس أسود، عمره 17 سنة، لكن عندما تراه تشعر بأنه بعمر 40، طوال اليوم وهو بوضعية السجود كونه مشلول دماغياً ولديه مشاكل أخرى، بحاجة لكرسي متحرك، وفوط بشكل شهري، ويوجد بنت بذات الحال بمكان آخر، لم أرغب بتصويرها للخصوصية، بحاجة لذات الأمر، وهما من الأسر التي حصلت على صوبات كاز كذلك.

صوبة حطب وحيدة وقديمة جداً وجدناها بغرفة متهالكة تأوي 7 أفراد، حتى أن سقفها من القصب (الخشب)، فماء المطر يدلف من السقف، ليصبح من بالداخل، ومن بالخارج بنفس الحال.

وهنا الطامة الكبرى الخبز تشتريه العائلات بالدين
هذه عينة من المواد التموينية تبرع بها بعض المحسنين.