هل يعجب وزير الصحة ما يحدث في بعض المراكز الصحية !!!

19 ديسمبر 2021
هل يعجب وزير الصحة ما يحدث في بعض المراكز الصحية !!!

هاله محمود ابو رصاع الحويطات

وزير الصحة يناشد بأخذ المطاعيم ويشجع كل الفئات مؤخراً على تلقي اللقاحات، ويوجه كل من يشعر بأعراض أو حتى يكتشف انه خالط مصاب ، سواء في العمل او المنزل ان يهرع للفحص، خاصة وأن المستشفيات والمراكز الصحية منتشرة في بقاع الوطن كافة ، وتعمل على قدم وساق ، ويطلب منا التعاون مع الكوادر الصحية ، ولكن،……..

ما الفائدة يا معالي الهواري من الفحص إن لم تصل النتيجة ؟؟ هل هذه المسؤولية التي يتحلى بها البعض لدى كوادركم الصحية ، أقول البعض ولا أعمم .

كنت قد توجهت مع إحداهن لمركز صحي وهذه المرة سأقول اسم المركز ، حيث تكررت الاخطاء فيه وهناك العديد من الملاحظات التي يجب اليوم الحديث عنها للمرة الثالثة وبكل صراحة ووضوح لعل معاليكم تُحدثون التغيير.

موظفة في قسم المحاسبة ليس لها سوى الصراخ على كبار السن ، ويا ويل الويل إن لم يسمعها كبير السن من وراء الزجاج الذي تهمس من خلفه همساً، حيث وصل بي الامر في المرة الأخيرة لزيارتي بالتفكير لإهانتها كما اهانت العجوز المسن الذي يكاد لا يقوى على الوقوف ، ولكني كظمت غيظي لآخر لحظة ، ولم أتدخل ، ثم قامت بإهانة طاعن في السن وزوجته عندما قالت له ” ما بعطيك الورقة إلا لما تجيب صرافة ” والرجل أخذ يبحث في جيوبه وزوجته في حقيبتها ولم يجدوا ، فبدأ الرجل بالبكاء إلى أن تم دُفع المبلغ الزهيد وسلمَته وصل الدفع.

ثم موظفة من الموظفات في غرفة أخذ عينات الدم التي لا يستطيع أحد التحدث معها ، حيث ترد بعنجهية تنفر المقابل ، وتشعره بأنه لا يفهم ، فهي دائمة العصبية ولا تتعامل بالحسنى مع المرضى.

إلى أن وصل الامر إلى أخذ عينة دم في الملحق الموجود في حديقة المركز الصحي الشامل في جبل اللويبدة ولا يتم الرد ليومنا هذا ، فهذا هو الاستهتار والاستخفاف بالبشر بعينه.

كيف لموظف قام بعمل فحص وأعطي يومان لظهور النتيجة أن تنتظر دائرته أكثر من 48 ساعة ؟؟ حيث مضى اليوم أكثر من 192ساعة !!!!!!!!!

ما ذنب الموظف الذي تحمل عناء الانتظار وما أن وصل دوره ارتاح وغادر لينتظر نتيجة لن تأتي؟؟

لماذا يطلبون الهاتف ويقولون لا تراجعوا نحن سنرسل الرد ؟؟

هل هذه الخدمة الصحية التي أوصى بها جلالة الملك لرعاياه؟؟

أين نحن يا معالي وزير الصحة؟؟

مركز صحي اللويبدة الشامل بحاجة إلى التفاتة منك ومن الجهات الرقابية في وزارة الصحة ، لعلكم تعيدون النظر في بعض الامور التي من شأنها أن تخفف عن المرضى ، وتريح نفوسهم ، فأنتم من تمت تسميتكم بالملائكة ،  ولكن من يزور هذا المركز الصحي يرى بين ملاكئته أشخاص يسيئون لهم ولهذا المركز الصحي الرائع ، وبالمقابل ، فهناك أطباء رائعون لهم كل التقدير والاحترام ، وموظفات استقبال لهن كل التقدير ، وموظفات في قسم تسعيرة الدواء وصرفه لا تغادر ابتسامتهم شفاههن ، ويمتصون غضب أي شخص أمامهم بابتسامتهم ولباقتهم وإن كنت أعلم الأسماء لذكرتها ، لأنهن حقاً يحاولن بكل جهدهن المساعدة والتخفيف عن المراجعين بصرف الدواء مع ابتسامة امل بأن القادم أجمل ، مع جملة (سلامتك عمو وسلامتك خالتو وبالشفاء ) ومن هذه المصطلحات التي يطرب لها السامع ويغادر ناسياً ما عاناه في المراحل السابقة عند من سبقهن.

رفقاً بشعب أبا الحسين يا وزير الصحة

ملاحظة : تمت إعادة الفحص في مستشفى خاص .