وطنا اليوم – كتب السيد عبدالكريم الزيود عن حادثه اغتيال الملك حسين وادعاء سمير الرفاعي بان والده من حمى الملك حينها:
أستغرب تشويه التاريخ وسرقة الإنتصار وصناعة البطولة ، من حمى الملك الحسين في حادثة محاولة الإغتيال في صويلح هم ضباط وأفراد كتيبة الحرس الملكي الخاص ، حيث من حمى الملك يومها هو مرافقه قائد الكتببة الرائد (آنذاك) محمد كساب المجالي وسحب الملك خارج السيارة وحماه بجسده ومن الضباط أيضا ممن كانوا معه الملازم أول شهاب أبو وندي والملازم أول ضيف الله منصور الزبن والملازم أول عاكف محمود المجالي ، والذي كان يقود سيارة الملك يوم الحادثة العريف سليمان المرزوق الهباهبة. حدثت الرماية على الموكب الملكي عند حاجز الشرطة العسكرية المقام على مثلث صويلح ( الدوار فيما بعد) من أفراد العصابات المتمركزة في العمارات قرب المثلث.
أستشهد نتيجة إطلاق النار على الموكب الملكي الرقيب إبراهيم مقبل حرب الشوبكي ( وقد أقيم له نصب تذكاري أسفل جسر صويلح) وأصيب أحد سائقي سيارات الموكب الوكيل صالح الدعجة وضابط صف آخر سعود عبدالرحمن من الشوبك أيضا .
للعلم زيد الرفاعي كان يشغل يومها رئيسا للتشريفات الملكية ولم يرافق الملك الحسين لأنه كان في مقر عمله في الديوان الملكي في رغدان ، والملك كان يقيم يومها في الحمّر ، والموكب كان ذاهبا من الحمّر إلى رغدان.
هذه رواية والدي وهو والحمدلله على قيد الحياة وكان أحد أفراد كتيبة الحرس الملكي الخاص.