الزعبي توضح حول “اتفاق النوايا”: مشروع لم ينصف الأردن

18 ديسمبر 2021
الزعبي توضح حول “اتفاق النوايا”: مشروع لم ينصف الأردن

 

وطنا اليوم –  قالت الأمينة العامة لوزارة المياه والري السابقة والمستشارة الدبلوماسية في قضايا المياه ميسون الزعبي،في حديث لوطنا اليوم إنها ضد سياسة الاعتماد على الغير في احتياجات الأردن المائية. 

اما فيما يتعلق بمشروع التحلية منذ 2010 

وأضافت الزعبي في حديث لوطنا اليوم بأن مشروع تحلية مياه كان مطروحا في عام 2010، ولكن لانعدام المؤسسية وتغيير الحكومات، وضع المشروع في الأدراج، وفتح مؤخرا بعد طي صفحة مشروع ناقل البحرين. 

 

وأشارت إلى أن مشروع التحلية سيوفر 300 مليون متر مكعب من المياه، وبالإمكان زيادة هذه الكمية في حال استخدمت تقنيات فنية بيئية. 

 

وبينت الزعبي أن مشروع ناقل البحرين كان سيوفر مليار متر مكعب من المياه، وقالت: “المشروع كان سيقام على الأراضي الأردنية والحنفية بيد الأردن”. 

 

إعلان “الطاقة والمياه” غير عادل 

 

كما بينت الزعبي أن نص مشروع إعلان النوايا لم ينصف الأردن، فالمشروع الأردني والذي سمي “ازدهار اخضر” سينتج الطاقة الشمسية النظيفة وسيتم تصديرها بالكامل إلى الاحتلال الاسرائيلي، ولن يأخذ الأردن أي حصة من الطاقة له.

 

وأوضحت أن المشروع في الجانب الأخر اسمه “ازدهار أزرق” وحدد الكمية التي سيوفرها الاحتلال بـ 200 مليون متر مكعب فقط، لذا فإن الاتفاقية بشكلها الحالي ستكون منصفة للجانب الأخر. 

وبينت الزعبي في حديثها  أن كانت الدراسات الفنية ستذهب في اتجاه إتمام الإعلان، فلابد من أن يحصل الأردن على حصة من الطاقة الشمسية التي سينتجها وباسعار التفضيلية كون أن المشروع سيكون على أراضيه. 

 

وأشارت أن على الأردن البحث عن بدائل جديدة من خلال حصاد المياه ابتداء من اسطح البيوت وصولا إلى سدود، ومعالجة الفاقد من الشبكات للسنوات الخمسة المقبلة. 

تقول الزعبي إن الاحتلال الاسرائيلي يسعى للوصول لإتمام الاتفاقية الدولية التي وقعها والمتعلقة بخفض انبعاثات الكربون، من خلال هذا المشروع.

 

وأضافت أن الاحتلال يريد الوصول إلى “صفر” انبعاثات كربونية عام 2050، مشددة أن على الأردن أيضا الالتزام بالاتفاقية الدولي وتقليل الانبعاثات الكربونية، لذا يجب أن يستفيد من المشروع إذا أقيم على أرضه واستخدام تلك الطاقة في دعم مشروع الناقل الوطني.