وطنا اليوم:طالب محمد أبو تريكة لاعب كرة القدم المصري الشهير اللاعبين المسلمين بعدم المشاركة في الجولتين 13 و14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وعدم تأييد ظاهرة دعم المثليين في “البريميرليج” بعد تبني
الدوري الإنجليزي على مدار السنوات الماضية، للاعبين المثليين، وذلك من خلال ارتداء “قادة” الأندية الـ20 في المسابقة شارة ملونة لدعم المثليين.
دعم المثليين
تريكة قالها بملءفيه: “حدث لي موقف بالأمس وأنا أشاهد مباراة ليدز يونايتد وبرايتون، وكانت ابنتي تجلس بجواري، سألتني ما هذه الألوان؟ وبما أن كرة القدم تُشاهد في كل منزل، فمن الطبيعي أن تشرح الأمر وتكون صادقًا”.
وأضاف قائلا: “ما يحدث يُغازِل من يشاهد، لذا يجب أن يكون هُناك تعليم للشباب الذي يشاهد أقوى دوري في العالم، ولكن توجد به ظواهر لا تُناسب العقيدة الخاصة بنا وديننا، أكبر عقوبة حدثت في التاريخ وذكرها القرآن (قوم لوط)”.
وذكّر أبو تريكة بقول الله تعالى: “فَخَسَفْنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلْأَرْضَ”، (صورة القصص).
وتابع قائلا: “في بداية الأمر كان يقولون إن هذه الظاهرة لا يجب الحديث عنها، ولكن الآن الأمر أصبح فجًا، في ظل وجود تلك الظاهرة”.
من جهته تدخل محمد سعدون الكواري مقدم البرنامج، في الحوار، وقال: “يجب أن يتم حث اللاعبين المسلمين في البريميرليج على ألا أن يشاركوا في هذا الأمر”، ليرد أبو تريكة متفقا معه:
“نعم صحيح، وهذا دور اللاعبين المسلمين والعرب ودور والعلماء، لأن هذه الظاهرة تغلغلت في المُجتمع، وهذه ظاهرة عكس فطرة الإنسان والإسلام، الله سبحانه وتعالى قال (ولقد كرمنا بني آدم) وهذه الظاهرة إهانة وليست تكريم!”.
وشدد أبوتريكة على أنهم يحاولون إرسال رسالة من خلال الرياضة، والجميع الآن يشاهد كرة القدم، لذا يجب على الجميع، الآباء والأمهات وكل المعنيين بالأمر، التصدي لهذه الظاهرة، التي لا تناسب الإسلام وضد الفطرة وضد كل الأديان”.
وتمنى أبو تريكة في الأعوام القادمة، في الجولتين الذي يتم فيهما دعم المثليين ألا يوجد ستوديو تحليلي لهذه المباريات عبر beIN ، مشيرا إلى أنه اقتراح منه.
واختتم قائلا: “ربما يُقبل أو يرفض، ولكن دورنا أن نتصدى لهذه الظاهرة، لأنها ظاهرة خطيرة ولا يوجد خجل من الأمر، ويقولون (حقوق الإنسان).. لا، هذه ليست (حقوق إنسان)! هذه ظاهرة عكس الإنسانية!”.
وأردف: “هناك دور كبير يقع على عاتق اللاعبين في هذا الأمر، ليس فقط نحن كمحللين ومذيعين، يجب أن نتصدى، يجب على اللاعبين التصدي للأمر أيضًا، لأنك تُدافع عن شيء قيم ويبرز دور الإنسان”.
وأنهى قائلا: “هذا مُنكر، لا بد من إنهاءه وأن نُحافظ على عادتنا وقيمنا، نحن نُشيد بالظواهر الإيجابية في الدوري (لا للعنصرية) والأشياء الجيدة، ولكن الظواهر التي لا تُناسب قيمنا وتقاليدنا يجب أن نتصدى لها”.
جدل
بعد تصريحات أبو تريكة تصدر اسمه منصات التواصل الاجتماعي، وثار جدل كبير حول ما دعا اليه.
الغالبية العظمى أيدت أبا تريكة في دعوته.
أحد المتابعين دعا لتريكة قائلا: الله يكثر من امثاله محلل بارع في الكرة والاخلاق الله يجعلها في موازين حسناته.
على الجانب الآخر هاجم آخرون اللاعب المصري الشهير، قال قائل منهم: ابوتريكة الله يهديه يختار من النصوص مايعحبه ،سكت عن تركيا التي يحتفل بها المثلية سنويا ودستورها فقط لان رئيسها اردوغان، ولم يعلق على الموقف الرسمي السعودي في الامم المتحدة وامام العالم اجمع على لسان وزير الخارجية عادل الحبير.