وطنا اليوم:بين مصدر مسؤول أن المشاجرة التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في عمان مع أحد المقيمين العراقيين في الأردن، لم تخرج عن إطار أي مشاجرة تحدث في أي مكان وفي أي دولة لخلافات شخصية.
وأضاف المصدر أن التحقيقات الأمنية في الحادثة مستمرة للوقوف على أسبابها، تمهيدا لتحويلها إلى القضاء.
ولكن الغريب في الأمر المبالغه والتهويل من قبل السفير العراقي في عمان الذي أصدر بياناً مبالغ فيه تم نشره من بعض المواقع الأخبارية دون تدقيق أو مراعاه للمهنية
ونشر السفير العراقي في عمان حيدر العذاري بيانا “استنكاريا” عبر حسابه على انستغرام، يستنكر به ما وصفه بتعرض أحد المستثمرين العراقيين من اعتداء على يد مجموعة من الأشخاص في عمان، دون أن يحدد هويتهم.
وقال العذاري :”لولا تدخل مفرزة شرطة كانت قريبة من الحادث لكانت الاضرار التي لحقت به أكبر”.
وأشار العذاري أن الحادثة وقعت في وضح النهار أمام منزل المستثمر العراقي، دون تحديد المكان بشكل واضح، مبينا أنه أصيب بجروح وصفها بالبليغة، أثر ضربه بالسلاح على رأسه، وفق قوله.
وقال العذاري “أنه على تواصل مع السلطات الأردنية المعنية من أجل الاسراع باجراءات ملاحقة “المعتدين”، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم ومن يقف وراءهم للقضاء العادل لينالوا جزاءهم العادل ورد الاعتبار للمستثمر العراقي والحيلولة دون تكرار مثل هذا الاعتداء”