وطنا اليوم:بينت نتائج الفحوصات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المسجد أعضاء مجلس الأمة وأعضاء الحكومة، بأن جميعهم بصحة جيدة ولا يحملون الفيروس في أجسادهم.
وأكدت دائرة العلاقات العامة في مجلس النواب الأردني أن الوضع الصحي للجميع جيد بحمد لله، بعدما أجريت أمس الأحد الفحوصات للجميع.
وأجريت الفحوصات لأعضاء “الأمة” والحكومة، وذلك حتى يتنسى لهم حضور خطاب العرش التي سيلقيها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، ظهر اليوم الاثنين.
ويفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، بإلقاء خطاب العرش السامي.
ويتعامل مجلس النواب في دورته العادية القادمة التي تستمر ستة أشهر، مع ملفات مهمة، أبرزها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وعلى رأسها قانونا الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، ومناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة للدولة، وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، وإقرارهما قبل شهر واحد على الأقل من بدء السنة المالية عملاً بأحكام المادة 112 من الدستور، إضافة إلى 52 تشريعاً بحوزة مجلس النواب ولجانه الدائمة، وتقريري ديوان المحاسبة لعامي 2018 و2019.
يجري افتتاح الدورة العادية وسط إجراءات احترازية ووقائية فرضتها جائحة كورونا، من خلال اقتصار الحضور على أعضاء مجلسي الأعيان والنواب والحكومة، والالتزام بارتداء الكمامات، والتباعد بين الحضور بحيث تكون مقاعد النواب تحت القبة، والأعيان والحكومة على الشرفات.
ويرفع مجلسا الأعيان والنواب، كلاً على حدة، رديهما على خطاب العرش السامي خلال أسبوعين من تاريخ بدء الدورة العادية