وطنا اليوم – قال نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة إن حركة الشّحن مع سوريا في تحسن مستمر.
وأكد في تصريحات صحفية الأحد، أن استيراد البضائع من دول الخليج وميناء العقبة إلى دمشق ارتفع بشكل كبير، الأمر الذي انعكس إيجابا على نشاط حركة “الترانزيت” عبر الأراضي الأردنية.
ونوه بأن غالبية السلع التي تنساب إلى سوريا هي من ألواح الطاقة الشمسية والمركبات والبطاريات والإطارات والزيوت والحبيبات البلاستيكية والزجاج، إضافة إلى المواد والبضائع المتنوعة.
مطالبات
وأشار إلى عدة عوائق تواجه حركة شحن البضائع في الأردن، منها فرض رسوم على الشاحنات الأردنية والسورية مرتفعة، وفق قول أبو عاقولة لهلا أخبار، والتي تبلغ قرابة ألف دولار، مطالبا بالعدول عنها وتخفيفها.
ولفت إلى ضرورة إلغاء غرامتين على الشاحنات السورية الفارغة والراغبة بالتحميل، الأولى تبلغ قيمتها 100 دينار تدفع للجمارك الأردنية، والثانية ضريبة “المازوت” وقدرها 80 دينار تدفع للجانب السوري.
وطالب بإلغاء التصاريح على الشاحنات السورية من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل والتي زادت الكلف إلى 250 دولار على الشاحنة الواحدة.
وقال إن تخفيف الرسوم على الشاحنات الأردنية والسورية يدفع نحو استقطاب التجار السوريين إلى مزيد من الاستيراد عبر الأردن وتخفيف الكلف على الشاحنات الناقلة.
وتمنى على الحكومة أن تجري نظرة شاملة على الكلف كافة، وفق قوله هلا أخبار، من رسوم ملاحة ومناولة والاقتفاء بالتتبع الإلكتروني لبيانات الترانزيت والإسراع بمرورها، إضافة إلى إعادة النظر بفترة مكوث الحاويات في ميناء العقبة وزيادتها إلى 14 يوما بدلا من 6 أيام.
وشكر شركة ميناء حاويات العقبة على إعطائها خصما بنسبة 75% على تحميل الحاويات المخصصة لتجارة “الترانزيت” إلى الدول المجاورة للأردن، آملا أن يشمل الخصم البضائع التي سوف ترد إلى لبنان حال الإعلان عن ذلك.
لبنان
وتوقّع أبو عاقولة انسيابية البضائع عبر الأردن إلى لبنان خلال الأشهر القادمة.
ولفت إلى اتصالات مكثفة مع تجار لبنانيين يطلبون فيها استيراد بضائعهم عن طريق ميناء العقبة، معللين بارتفاع أجور الشّحن في موانئ اللاذقية وطرطوس.