وطنا اليوم – حذرت الناشطة البيئية والاجتماعية آمال مدانات من الوضع البيئي في الأردن، قائلة إن النفايات البلاستيكية هي الأكثر ضررا على البيئة.
وقالت مدانات في تصريح صحفية إن الثروة البحرية والحيوانية، والطعام والشراب والهواء بالأردن في خطر، نتيجة الوضع البيئي الحالي.
ولفتت إلى أن الأردن يعاني من تلوث كبير نتيجة النفايات البلاستيكية والتغليف البلاستيكي لأغلب المواد، مبينة أن النفايات البلاستيكية تتفتت وتتحلل لمياكروبلاستيك أو جزيئيات متناهية الصغر، ما يعني أن كل ذلك يتسرب إلى المياه الجوفية، بالتالي يعود الضرر على الإنسان وجميع الكائنات.
وعبرت مدانات عن أسفها لعدم وجود نظام ملزم في الأردن يتعلق بتصنيف النفايات وفرزها، مشيرة إلى أن الأردن شهد في السنوات الماضية مبادرات أو مشاريع كانت ممولة من جهات دولية، لكن بمجرد انتهاء التمويل كانت تنتهي تلك المشاريع.
وحول قانون إلقاء النفايات، قالت مدانات إنها القانون من شأنه أن يحد من الظاهرة السلبية الموجودة، متوقعة أن تبلغ نسبة الاستفادة من القانون 100 في المئة في حال تفعيله وتطبيقه.
واختتمت بالتأكيد على أن قانون النفايات رقم 16 لسنة 2020 يتضمن مادة مفيدة جدا، وهي الفقرة “ج” من المادة السابعة، والتي تحمل مبدأ المسؤولية الممتدة، وتحمل كل منتج ومستورد للمواد، المسؤولية المالية لنفايات منتجاته
