تصريحات جديدة لوزير الخارجية اللبنانية تُعمق الازمة مع دول الخليج

4 نوفمبر 2021
تصريحات جديدة لوزير الخارجية اللبنانية تُعمق الازمة مع دول الخليج

وطنا اليوم – نشرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه صحيفة عكاظ السعودية لوزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب وما قاله عن المملكة وأزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي.

 

وقال بوحبيب في التسجيل المنشور: “خلينا نحكي عن الوزير قرداحي، أنا ما بدافع عن الوزير قرداحي هو يدافع عن حاله، بجوز لما يدافع عن حاله يؤذي حاله أو يحمي حاله هو مسؤول عن حاله، أنا عم بحكي بيناتنا هاي مش للكتابة أنا ما عجبني أن يروح ويحكي على التلفزيون ومؤتمر صحفي ما إلها معنى..”

 

وتابع الوزير اللبناني في التسجيل الصوتي: “طلبت منه (قرداحي) لأنني أنا كنت عم بقود العملية (الأزمة) عم تيجي على الخارجية، سفرائنا عم يستدعوا وعم يخبروا الخارجية أنا عم بخبر الرئيس ميقاتي والرئيس عون، بالأخير طلبت منه اعمل بيان أنك أنت اليوم تتقيد بقرارات مجلس الوزراء وبسياسة مجلس الوزراء قال لي ايه انا هيك وعملها ونحن وزعناها بس هو كتبها..”

 

وأضاف: “صارت مشكلة شربل وهبة وطلع، لازم السعودية يقدروها لنا وما قدروها، صارت قضية الكبتاغون (المخدرات) إذا ما في سوق عندك (السعودية) أنا ما برسل لك، هي الأمريكان والمكسيكان كلاهما بزبطها مش واحد بزبطها، دغري بنهدد وبنعمل ما بدها هالقد لبنان ما بدو هالقد، هلا تلفون من الرئيس ميقاتي بعملك الي بدك إياه لأن نحن هيك

 

ويذكر أن الوزير بوحبيب عقب على التسجيل الصوتي في بيان قال فيه: “توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وجود تسجيلات صوتية للقاء صحفي كان مقررا موعده قبل نشوء الأزمة الحالية نهار الخميس الماضي بتاريخ 28 تشرين اول 2021، يهمني التأكيد بأن هدف هذه المقابلة كان السعي لفتح باب الحوار وإزالة الشوائب بغية اصلاح العلاقة مع المملكة العربية السعودية واعادتها الى طبيعتها، وهو الهدف الذي أعمل جاهدا لأجله..”

 

وتابع الوزير قائلا: “كنت اتمنى من الصحيفة الكريمة أن تساعدنا على السعي لحل هذه الازمة بدل نشر سرديات مجتزأة ومغلوطة تصب الزيت على النار لتأجيج محاولات.. مد جسور التلاقي، علماً أننا سنصدر توضيحاً مفصلاً حول الموضوع.. نأمل من كافة وسائل الاعلام ان تكون وسيلة للتقارب لرأب الصدع والمساهمة البناءة في التقريب بيننا وبين الاخوة والاشقاء العرب.