وطنا اليوم:تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو تظهر فيه شابة قالت إنها تعرضت لتهجم من أحد سائقي التطبيقات الذكية.
وفي التفاصيل، قالت الفتاة، ذات الشعر القصير، إن السائق لم يصدق بأنها أنثى، مشيرة إلى أنه ركن سيارته على جانب الطريق، قائلا لها “طلبتلَك سيارة”، ثم ألغى الرحلة.
وتضيف أنها حاولت التواصل مع قسم خدمة العملاء للشركة، وصورت لوحة أرقام المركبة، ما استدعى نزول السائق من مركبته والتهجم عليها وأخذ هاتفها، وفق قولها.
وتشير إلى أنها نادت على شقيقها كما نادى السائق إيضا معها، مستغربا رد فعله، فحضر شقيقها ووالدها اللذان عبرا عن صدمتهما لما تعرضت له ابنتهم من اعتداء وتهجم من رجل كبير بالسن، وفق ما ظهر في الفيديو.
وأكدت الفتاة أنها لن تسكت عن هذه الحادثة، مبدية استغرابها لتوظيف شركة النقل عبر التطبيقات الذكية أشخاص هكذا.
وغردت ابتسام ” سايق .. تهجم على ايه واخذ منها موبايلها ونزلها من السيارة لانه مش عاجبه شكلها #عجبي على هذا التفكير؟
روان علقت بعد نشرها تغريدة عن الحادثة “بعد ما نزلت قصة آية (الفتاة اللي تعرضت لاعتداء من سائق اوبر) بسبب مظهرها المختلف.
وصلتني كمية تعليقات مرعبة!
مرعبة لانه هاد جد مجتمع ذكوري مخيف اللي احنا عايشين فيه! و بهيك عقليات بدنا كتييير لنصير بشر!
تكذيب البنت، السخرية من مظهرها، او حتى البهادل انه ليه تسبوا عالسائق !”.
وفي ردود فعل أخرى كتب أحد المغردين ” ليش شخصنتي الموضوع عفوا ايش عنف ضد المرأة وقلبت القصة شعار واحد متخلف معاق لو مدرك انها بنت ما عمل معها هيك…..”
وآخر تساءل عن رواية الطرف الآخر من الحادثة وكتب: “وين رواية الطرف الثاني؟! هل هيك من الباب للطاقة بدون أي أسباب تصرف هيك؟…..”.
رهف نشرت تغريدة على الحادثة وقالت” الظاهر للآن أن سبب اعتداء سائق.. على إحدى الفيتات هو عدم رضاه عن مظهرها وشكلها….”.