التربية : الاضراب ممنوع.. وإعادة المحالين للاستيداع إلى الخدمة

27 أكتوبر 2021
التربية : الاضراب ممنوع.. وإعادة المحالين للاستيداع إلى الخدمة

وطنا اليوم:أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس عن موافقة مجلس الوزراء على إعادة المعلمين التسعة المحالين للاستيداع إلى الخدمة.
واضاف عويس خلال اجتماع لجنة التعليم والشباب النيابية، اليوم الأربعاء، أن الوزارة ستخاطب مجلس الوزراء بوضعهم.
بدوره قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الفنية والإدارية نواف العجارمة إن الوزارة وبناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، شكلت لجنة لدراسة ملف المحالين إلى التقاعد المبكر والاستيداع من المعلمين لإعادتهم للخدمة.
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، إن الوزارة تلقت ملف المحالين إلى التقاعد بأهمية كبيرة؛ وذلك وفق توجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة.
وأضاف العجارمة، خلال اجتماع لجنة التعليم والتربية النيابية الأربعاء، أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة للنظر بملف الموظفين الذين تمت إحالتهم إلى الاستيداع، والتي قامت بدورها بدراسة تلك الملفات بدقة وعناية إلى جانب تنفيذ خطوات إجرائية.
وبيّن أن الوزارة قامت بإحالة موظفين إلى الاستيداع بسبب انحرافهم عن المسارين المهني والوظيفي، وبالتالي من حق الوزارة والوزير المختص أن يحيل أي موظف يخرج عن المسار الوظيفي في المهنة، إلى الاستيداع.
وشدد على أن تلك الخطوات لا تعني التقاعس عن أداء الواجبات الموكلة للوزارة في المراحل المقبلة في حال إعادة ظهورها مجددا.
وأكد، “نحن مع المعلم، وتمكين المعلم وتدريبهم وزيادة راتبهم، ولكن الملف كان شائكا وعصيبا، وتوجيهات رئيس الوزراء أن ننظر بإيجابية ونحن مع تلك النظرة بشأن إعادة الموظفين المحالين للاستيداع، والوزارة ستطبق النظام مرة أخرى في حال وجود انحراف عن المسار في المستقبل”.
ولفت إلى أنّ عدد المحالين إلى الاستيداع يبلغ نحو 9 فقط إلى جانب 111 موظفا من التقاعد المبكر، موضحا أنّ الانحراف كان واضحا للجميع؛ إذ كان هنالك تحريض للمعلمين على الاضراب الذي يعتبر ممنوع في كافة الدساتير وكذلك في نظام الخدمة المدنية وفي قانون نقابة المعلمين أيضا.
وبيّن أنّ الدولة نظرة الآن للملف بإيجابية ولكن كان هنالك انحراف صريح عن المسار الوظيفة قائلا، ” نريد إغلاق الملف، ونفتح صفحة جديدة، ونعتز بكل معلم، وسنبقى ندعم المعلم”.