وطنا اليوم – رصدت وطنا اليوم بعض الردود على ا مقالة مثيرة للجدل لحسن إسميك نشرت اليوم الأحد في مجلة فورين بوليسي وحملت عنوان “وحدوا الأردن وفلسطين – مرة أخرى” ان على عمان أن تضم الضفة الغربية مرة أخرى من أجل تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي ومنح الفلسطينيين حقوقهم الديمقراطية.
حيث قال الكاتب رمضان الرواشدة عضو اللجنة الملكية لتطوير منظومة الاصلاح السياسي في رده على مقال نشره خسن إسميك دعا فيه إسميك الى اردنة فلسطين :
مقالك لضم الضفة الغربية والمستوطنات اليهودية.. للاردن واعطائهم مقاعد في البرلمان.. دعوة ليكودية عميلة مرفوضة من القيادة والشعبين الأردني والفلسطيني.. ولا تخدم الا المشروع الصهيوني..
للاسف سميك له اتباع في الاردن . اما معلمه فهو، ايضا، رئيس العملاء..
احمد حسن الزعبي بدوره قال في معرض رده على إسميك
مقال الاندبندنت الأخير عن الأردن قوي جداً..فهل من مدّكر؟
المحلل السياسي د. منذر الحوارات في وصف المقال الذي قال رجل الاعمال الأردني المقيم في الامارات حسن إسميك انه كتبه ونشره في مجلة فورين بوليسي وحملت عنوان “وحدوا الأردن وفلسطين مرة أخرى”، ان هذا المقال ليس مقالا بل خطة عمل للمرحلة القادمة، وأنه جس نبض للشارع.
الدكتور حسن البراري قال في رده على مقال حسن إسميك:
هذا الكلام فيه تضليل وخدمة للمشروع الصهيوني للاجهاز على القضية الفلسطينية. إسرائيل لن تتخلى إلا عن السكان خشية من البعد الديمغرافي للصراع وهذا هو مفهومهم للوحدة الاردنية الفلسطينية!
