#عاجل شيغيلا تثير هلع الأردنيين والصحة تتحرك لفحص منطقة الانتشار

وطنا اليوم:قالت وزارة الصحة إن جرثومة “شيغيلا”، التي ظهرت في مدينة جرش، تسببت بالعديد من حالات التسمم.
وأوضحت الوزارة أن هذه الجرثومة “تنتقل من خلال الماء أو الغذاء أو اللمس”، مؤكدة على أن “عدد الإصابات تحت السيطرة”.
وأضافت أن “هناك فرقة متخصصة أرسلت إلى منطقة انتشار الإصابة بجرثومة شيغيلا، لسحب عينات من مراكز بيع مواد غذائية”.
من جهته، قال مدير مديرية الأمراض في وزارة الصحة ، علي الزيتاوي، أمس الأربعاء، إن 10 إصابات تأكدت بالجرثومة من ضمن 57 حالة اشتباه، مشيرا إلى أن العينات المتبقية لا تزال في المختبر.
كما أكد مدير صحة جرش، محمد الطحان، على أن الحالات التي راجعت مستشفى جرش كانت بسيطة، مشيرا إلى أن النتائج الأولية للفحوصات تظهر أن سبب التسمم هو جرثومة “شيغيلا”.
وأعلن الطحان عن إغلاق “مطعم شعبي” ومخبز في قرية جبّة بمحافظة جرش، وقال إن المطعم غير حاصل على تراخيص، فيما المخبز جرى إغلاقه “احترازيا”.
وحول وجود علاقة بين الإغلاق وحالات اشتباه التسمم، أكد الطحان أن “الإغلاق سببه مخالفة شروط السلامة العامة ولا علاقة له بحالات اشتباه التسمم، والجهة التي أغلقت هي مديرية صحة جرش”.
وسجلت حالات التسمم في المحافظة منذ يوم الاثنين الماضي. وأمرت وزارة الصحة بإغلاق محطة تحلية مياه في المحافظة احترازيا.
الى ذلك قال الوزير الأسبق الدكتور وليد المعاني، إن جرثومة “شيغيلا” هي إحدى أنواع البكتيريا المسببة للاسهالات، وأنها تحدث في فترات متباعدة في كافة المجتمعات والدول، نتيجة تلوث الطعام والشراب.
وأضاف، الأربعاء، أن سبب انتشار تلك الجرثومة، اختلاط البراز أو سوائل خارجة من جسم المصاب، كـ”اللعاب”، في أحد الأماكن، أو عن طريق الملامسة أو الطعام والشراب.
وتابع المعاني، “من الواضح جدا أن سبب الإصابة بـ”شيغيلا” هو المياه”، متسائلا عن مصدر تلك المياه وكيف تلوث، إما داخل محطة التحلية أو أن مصدر الحصول عليها ملوثا؟
وأوضح أنه من الواضح لو كان المصدر المياه المنقولة للمواطنين لكان أعداد الإصابات بشكل أكبر، موضحا بأن سهولة معرفة ذلك من خلال الاستقصاء الوبائي.
ولفت المعاني أن المرض سهل المعالجة، بالمضادات الحيوية، مؤكدا أن الإصابات بين الأطفال تحت 5 سنوات ليست مقلقة.