وطنا اليوم – اثار الدكتور حسن البراري استاذ العلوم السياسية وعضو اللجنة الملكية لتطوير منظومة الاصلاح السياسي المُستقيل ، الجدل بعد تغريدة له انتقد فيها اداء الحركة الاسلامية المشاركة في الحكومة الاسرائيلية فيما يبدو انه متناسياً انها ليست النموذج للحركة الاسلامية ، حيث قال البراري :
الحركة الإسلامية المشاركة في الحكومة الإسرائيلية تصوت ضد اللغة العربية في الكنيست الإسرائيلي، وأحد أعضاء حزب الليكود الترانسفيري المتطرف ينتقد ذلك في مزايدة مكشوفة وانتهازية سياسية. لكن كيف يمكن لجماعة الحركة تبرير هذا الموقف السيء والمتماهي مع عنصرية دولة الكيان؟!!!!!!!
وجاءت ردود الفعل سريعة وعاصفة على تغريدة البراري حيث اشار ناشط في تعليقه ،
انتقادك يوحي بأن هذه الحركة فعلا هي الحركة الإسلامية التاريخية وأنها هي المكون الأساسي في الداخل.
سقوط اعلامي لا يقع من سياسي بحجمك.
عموما معروفة هذه الحركة تماما.
ومعروف من تمثل .
العجيب انك لم تشر أنها تختلف عن حركة الشيخ رائد صلاح.
إلا إذا كنت تضعهم جميعا في كفة واحدة.
ناشط اخر حمل الاسم Mooralit قال في تعليقه على تغريدة البراري:
دكتور حسن، انا اعلم ان هدفك نبيل من وراء هذه التغريده وانك افترصت ان القارئ مدرك بأن الحركه الاسلاميه التي أشرت إليها لا تمثل الحركه الاسلاميه الحقيقيه، ولكن كان ذلك يحتاج منك بعض التفصيل لإيصال الفكره، عموماً وصلت الرساله ولكم كل الاحترام والتقدير.
البراري بدوره استدرك التغريدة بعد موجة التعليقات ونشر الرد التالي:
كتبت تغريدتي معتقدا ان المتابعين المحترمين يعرفون هذه التفاصيل والمساحة المتوفرة على تويتر قصيرة وانت اعرف ما اقصد، دمت بود.
