مذكرة تفاهم بين البحوث الزراعية وجمعية دار أبوعبدالله للعمل الخيري والتنموي

29 سبتمبر 2021
مذكرة تفاهم بين البحوث الزراعية وجمعية دار أبوعبدالله للعمل الخيري والتنموي

 

وطنا اليوم – وقع المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية دار ابوعبدالله للعمل الخيري والتنموي اليوم مذكرة تفاهم تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سبل عيشهم من خلال برامج تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر في الأردن، من خلال تنفيذ برامج تدريبية زراعية في المجال النباتي والحيواني لتمكين الأسر وتعزيز الأمن الغذائي، وقام بتوقيع الاتفاقية عن المركز الوطني للبحوث الزراعية المدير العام نزار حداد وعن دار أبو عبدالله مديرها العام سامر بلقر .والتي تم توقيعها في المركز.

وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد أن هذه المذكرة تواكب بين المسؤولية البحثية والمسؤولية المجتمعية من خلال تقديم الخبرات التدريبية لتمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سبل عيشهم وتمكين هذة المجتمعات لتكن منتجة في مكان سكنها، قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية، حيث ستكون نواة لخلق فرص عمل ذاتية من خلال الاستثمار في القطاع الزراعي.

وأضاف حداد أن التشبيك والتعاون في مد جسور الخير مع مؤسسات المجتمع المدني سيكون له أثر إيجابي في توسيع شريحة المستفيدين من الجمعية من خلال تبني تقنيات زراعية حديثة وإيجاد آفاق جديدة لتمكين الأسر ودمجها مع القطاعات الحيوية والتي لها دور بارز في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
وثمن مدير عام جمعية دار أبوعبدالله للعمل الخيري والتنموي واتكية ام علي السيد سامر بلقر دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الرائد في تأهيل وتدريب الأسر المستفيدة من الجمعية، مؤكداً اعتزازه بالخبرات الفنية البحثية لكوادر المركز والتي سيكون لها دور بارز في تمكين الأسر، مشيراً امتداد نطاق جمعية دار ابوعبدالله للعمل الخيري والتنموي على إمتداد أرض الوطن، لدعم ومساندة الأسر المحتاجة.

وأضاف بلقر أن جمعية دار أبوعبدالله تهدف إلى تمكين أفراد الأسر المحتاجة و التي تعيش تحت خط الفقر الغذائي في مختلف محافظات الملكة من خلال إخراطهم في برامج تدريبة منتهية بالتشغيل بهدف بناء قدراتهم و توفير فرص عمل لهم و بالتالي تحسين المستوى المعيشي لهم و لأسرهم، كما أن دار أبوعبدالله حالياً بصدد إطلاق شركة غير ربحية لتسويق منتجات الأسر وإيجاد منافذ تسويقية للتسهيل على الأسر تسويق المنتجات، علاوة عن المشاركة في البازارات والمعارض المحلية والدولية.”