وطنا اليوم:أثارت اللحظة التي تأرجحت بها الفنانة ماجدة الرومي على خشبة المسرح الأردنيين، إذ شهد الحفل في مهرجان جرش صراخا من قبل الحاضرين الذين لاحظوا ترنح الفنانة وهي تحاول التشبث بحامل الميكروفون العمودي.
أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا للفنانة الرومي بالسلامة، في وقت استهجنوا فيه غياب البروتوكول الصحي المتعلق بفيروس كورونا، بعدما وثقت صورا ومقاطع فيديو تراص الجمهور في حفلة ماجدة الرومي.
وقال أردنيون إن الدعوات في دور العبادة ما زالت مستمرة وتؤكد على ضرورة التباعد، إلا أن أن تلك الدعوات هي الوحيدة التي لم تكن موجودة في أثناء الحفل.
وتعرضت ماجدة الرومي لحالة إغماء وفقدت توازنها بسبب هبوط في ضغطها، وكادت أن تقع أرضا لولا مساعدة أحد الموسيقيين الذي حملها إلى خارج المسرح، بعد أن أدت أغنيتها أحبك جدا وذلك خلال حفلها في مهرجان جرش.
واستكملت الفنانة الرومي حفلها بعد حوالي 10 دقائق، من الحادثة.
وعلى مدار أربعين عاما من رحلة الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي، صاحبة الـ65 عاما، على المسرح لم تتعرض لأي موقف محرج في أثناء تواجدها للغناء كما حدث مساء أمس الأربعاء، أثناء تأديتها أغنيتها “أحبك جدا”.
وتصدرت الرومي محركات البحث الأكثر شهرة أبرزها موقع “جوجل”.
وعبرت ماجدة الرومي في وقت سابق عن اشتياقها للأردن، وجمهورها، وشاركت متابعيها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من “البروفات”.
وقبل 23 يوما، شددت الحكومة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء للكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، تزامنا مع إلغاء كافة أشكال الحظر، وفتح القطاعات بشكل كامل.