وطنا اليوم-خاص-محور الحديث الاعلام والذي بدأ الكثير يسيطر عليه في وزاراتنا ومؤسساتنا الرسمية لأشغال مناصب شاغرة فيه والبعض يتم استحداث المناصب لأجله دون الاخذ بعين الاعتبار التخصص الذي يحمله او خبرته فيعتبر الموقع بالنسبة له فرصة يحققها بالواسطة والمحسوبية.
فقد علم موقع وطنا اليوم عن مشاحنات داخلية في وزارة التربية والتعليم منذ فترة وتحديدا في إدارة الاعلام.
حيث قام احد رؤساء الوزراء السابقون بنقل معلمة لمادة الفيزياء من الميدان عندما كان وزيرا لوزارة التربية والتعليم وقبل ان يغادر منصبه قام بطلب استحداث قسم لتكون هذه المعلمة رئيسة له تلا ذلك تنصيب موظف في الوزارة كمتحدث رسمي باسمها يحمل تخصص بعيد كل البعد عن الاعلام ولا مانع من ذلك ان خلت المؤسسة او الوزارة من الإعلاميين ولكن كل وزاراتنا ومؤسساتنا تقوم بتعيين الإعلاميين عن طريق دبوان الخدمة المدنية ويجب توظيفهم التوظيف المناسب وفي مكانهم وتخصصهم
لم يتم تعيين اي موظف من الإعلاميين في الوزارة كعضو في هذا القسم وانما تم انتداب موظف من احدى الجهات الأمنية والمحسوب أيضا على احد المتنفذين في وزارة التربية.
وبدات المشاحنات بين الموظفين لعدم انتظام دوام القسم وعدم وجود ما يثبت الحضور والانصراف خلافا لكل الاقسام الاخرى في الوزارة ايضا المكافآت حدث ولا حرج فقد استحذت عليها رئيسة هذا القسم وموظفها وبمساندة المسؤولين واصحاب القرار
ثم علمت وطنا اليوم ان القسم ما زال غير مدرج على هيكلة الوزارة وليس له بطاقة لشروط واسس عضوية القسم ولا حتى رئاسته والسبب ما يبنى على باطل فهو باطل
ونتساءل اليوم هل قسم التربية الإعلامية أيضا فيه هذه المخالفات والتجاوزات؟ وهو المشروع الذي يتصدر اليوم المشهد في ارجاء الوطن؟؟.. هل استلمه معلم رياضيات ام كيمياء ام ماذا؟
وبدورنا نضع الامر امام وزير التربية والتعليم قبل النشر الكامل وبالاثباتات والمخالفات لعله يصوب الخلل ويضع الأمور في نصابها ويزيل الاختلالات التي تؤثر على سير العمل في هذه الوزارة العريقة