امام وزير السياحة والأثار… إلى أين وصل ملف إستعادة “مسلة مِيشع” ؟

4 سبتمبر 2021
امام وزير السياحة والأثار… إلى أين وصل ملف إستعادة “مسلة مِيشع” ؟

وطنا اليوم – في شهر آذار 2021  نشرت الحقيقة الدولية خبرا يتعلق بتصريحات صادرة عن رئيس مركز ميشع للدراسات الدكتور ضيف الله الحديثات أكد فيه الحديثات حينها أن الحكومة #البريطانية لم تعيد #للأردن ثلاثين تمثالاً حجرياً وجيرياً ارسلتها الحكومة #الأردنية إلى #بريطانيا من أجل ترميمها وعمل #الصيانة اللازمة لها عام ١٩٩٠م .

وأضاف الحديثات أن من ضمن بنود اتفاقية الترميم ان يدفع الأردن لبريطانيا ٣٠٠ ألف دولار، حيث تم دفعها فعلا، بالإضافة إلى منح المتحف #البريطاني تمثالين، وتعيد بريطانيا ٢٨ تمثالاً خلال عامين مدة الاتفاقية، لكن للأسف لم تعيد بريطانيا التماثيل حتى هذا اليوم.

وأشار الحديثات إلى أن مطالبات الحكومة الأردنية بالتماثيل #خجولة أو انتهت وقد تصبح ملك للحكومة البريطانية في قادم الأيام مالم يكن هناك جهد وطني يضغط على الحكومة الأردنية للتحرك بشكل جيد في اطار السعي الحقيقي لاعادتها، وهذه الآثار تعود إلى العصر الحجري اي ٧ آلاف قبل الميلاد، وتم اكتشافها عام ١٩٨٢م في منطقة #عين_غزال في عمان، وتعد التماثيل ومكتشفات أثرية هي الاقدم على وجه الأرض، وهي تدلل على المستوى الحضاري الذي وصل له سكان عمان والاردن في تلك الفترة بحيث كانوا يستخدمون الجير في صناعة التماثيل والرموز والالهة وبالإضافة لعملية النحت.

كما واتهم الحديثات الحكومات الأردنية بعدم الاهتمام بالآثار وخاصة الآثار الأردنية الموجودة في الخارج والتي هربت أو أخرجت بطريقة وأخرى ودلل على ذلك مسلة ميشع الموجودة في متحف اللوفر في باريس بالإضافة الى تمثال يعود إلى العصر الحجري.

هذا ويقوم الحديثات على الحملة الأردنية لاستعادة مسلة ميشع منذ عام ٢٠١٦م والتي اخذتها فرنسا عام ١٨٦٧م، وما تزال موجودة في اللوفر.

نشر الخبر في موقع الحقيقة الدولية بتاريخ 31/03/2021

وتعيد وطنا اليوم نشر هذا المادة لتضعها امام المعنيين في وزارة السياحة والاثار التي لم يصدر منها اي تصريح حينها، وتتسال وطنا اليوم بعد 7 أشهر تقريبا من نشر تصريحات الحديثات هل تم إعادة القطع الأثرية وعلى رأسها مسلة ميشع؟ أم أن ما تم تداوله من حديث للدكتور حديثات بقي حبس ادراج وزارة السياحة والاثار؟