البعض يُناصر ممزقة بنطالها وتاجر مخدرات حنون ووطني و مساحة للاستهزاء بالثوابت الدينية ..ماذا يحدث في الأردن ..؟!!

1 سبتمبر 2021
البعض يُناصر ممزقة بنطالها وتاجر مخدرات حنون ووطني و مساحة للاستهزاء بالثوابت الدينية ..ماذا يحدث في الأردن ..؟!!

د. مصطفى التل

عندما أشرنا في مقال سابق الى أن الأردن يُعاد انتاجه من رحم منظومة متوحشة أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا , لم نكن مغاليين في هذا .

بحجة تحديث الدولة , وتحديث منظوماتها , تم ربط ماكر من طغمة ماكرة بين مفهوم التحديث وبين الغاء ثوابت الأردن الوطنية , التي قامت عليها الدولة وشعبها , وبسببها تحصّنت الأردن من جميع الحوادث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محيطها الملتهب .

تحصين الأردن من مختلف الأحداث في المنطقة لم يكن بسبب قدراتها الاقتصادية والتي يعرفها القاصي والداني , ولا بسبب عقول أصحاب السياسة والكياسة في الحكومة , بل بسبب عقل جمعي شعبي مفاده : ( أن الأردن رمح العرب وخلاصته , يُمثّل الأخلاق العربية والمجتمع العربي الأبي , فلن نسمح له بالانزلاق في هذا المستنقع ونخسر آخر قلاعنا العربية في المنطقة ) .

إلا أن هناك طغمة تفرّدت بمفاصل الدولة المختلفة , والتي تسللت إليها في خضم انشغال شعبها بالدفاع عن دولته وثوابتها بوجه موجات مد هائلة آتية من خارج حدوده , وأخذت تعيث بهذه المفاصل الفساد والإنعتاق من كل ثابت وطني أجمع شعب المملكة الأردنية الهاشمية عليه .

هذه الطغمة التي لا تعرف للأخلاق معنى إلا ( نسبية الأخلاق ) , ولا تعرف للأردن ثابت وطني إلا من خلال مبدأ ( كل شيء خاضع للتغيير ) , ولا تعرف للمجتمع أي عقل جمعي الا من خلال ( الكائن البشري كائن اقتصادي نفعي ) , ولا تعرف معنى المواجهة القومية والوطنية إلا من خلال ( الدولة لا أخلاق لها ) .

هذه المنظومة التي يُراد لها أن تسود في الأردن بدلا من ثوابته . سيخلق اردن لا مبدأ له إلا مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) , مبدأ كتاب ( الأمير ) لمن قرأه , مبدأ ميكافيلي بامتياز , على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وحتى السياسي .

لا مشكلة عند هذه الطغمة في ثوابت الوطن ( الله , الوطن , الملك ) , لا مشكلة عندهم في ثابت ( الله ) , هذا الثابت بنظرهم قابل للتغيير , كيف لا والمنظومة الوطنية برمتها داخلةٌ في التحديث حسب نظرتهم , ولا مشكلة عندهم في ثابت ( الوطن ) , فالوطن ما هو إلا فندق لهم ولعائلاتهم وسط رحلة استجمام وعمل , ولا مشكلة عندهم في ثابت ( الملك ) , فالنظام الأردني عندهم يجب أن يخضع للتحديث أيضا من باب ( الملكية الدستورية ) أو الملكية الغير مطلقة حسب ما يثيرون من زوابع وشبهات , يؤطرونها بأطر مختلفة كلها تضرب على أوتار حساسة داخل الأردن بمكر لا يخطر على بال ابليس نفسه , وتناسوا ونسوا الدستور الأردني الذي وضع اسس الدولة الأردنية , بل وصل بهم عبثهم الى التنظير في تعديلات دستورية تلغي هذه الثوابت بشكل نهائي , فثارت الثائرة حول ديانة الدولة , ومدى انسجامها مع الحرية الدينية حسب نظرهم القاصر .

* أعمق من ركبة ظاهرة وبنطال ممزق :

جاهل مَن يعتقد أن بنطال ممزق وركبة ظاهرة مسألة بسيطة , المسألة ليست بهذه السطحية , ثار بسبب هذا البنطال الممزق ثائرة طغمة على أعلى المستويات , ومن أرفع الشخصيات , تسوق الحجج وتسوق المناكفات , وتسوق العواطف .

البنطال الممزق والركبة الظاهرة , كانت عنوان صراع أعمق بين منظومتين , اصطنعته طغمة تريد تحديث الأخلاق في الأردن بزعم أن هذه حرية شخصية , ويجوز لأي اردني أن يخرج بما يعجبه من اللباس , ولو كان على حساب الرأي العام والثابت الوطني الخلقي .

قدّموا انجازات موهومة للبنطال الممزق على ثوابت هذا الوطن , فكيف نضحي بهذا البنطال الممزق وهو الذي حمل اسم الأردن في منافسات دولية رياضية ..؟َ!!

كيف نسيء الى هذا البنطال الممزق , الذي بسببه ظهر اسم الأردن في الساحات الدولية والمنافسات الرياضية والمنافسات المحلية ..؟!!

هذه الركبة في ساحة الملعب يراها الجمهور حتى سئموا منها , الآن تريدون أن تمنعوها من الظهور على شاشات التلفاز ..؟!!

ما هذا الانفصام في أخلاقكم ..؟! لم تنكروا هذه الركبة في ساحة الملعب , وتنكرونها الآن على شاشة التلفاز ..؟!!

 ما لكم كيف تحكمون ..؟!!

هي نفس الركبة التي كانت تستثير صيحاتكم عندما كانت تُدخل الكرة في سلة الأهداف , هي نفس الركبة التي تسابقتم في الشوارع للاحتفال بفوزها . الآن تريدون انكارها ..؟!! يا الله ما أجبنكم ..!! أين شجاعتكم ..!!

هذه الركبة تُمثل مدخلا هاما لهذه الطغمة لهدم منظومة أدبية كاملة متكاملة قامت عليها رسالة الاعلام في الأردن , ذهبوا بهذه الركبة الى دار الاذاعة والإعلام الأردني , وأرادوا لهذه الركبة أن تظهر عليهم من خلالها , في انطلاقة جديدة لمرحلة من مراحل اعادة صياغة النظام العام الأخلاقي الأردني .

ناصر الركبة مَن ناصرها , وكانوا قلة قليلة , وربطوا بين الركبة وبين الاصرار على الحجاب في المنافسات الرياضية , كأنهم يقولون : ( كما ناصرنا الستر وحجابكم , فلماذا تنكرون علينا بنطالنا الممزق وركبتنا ) ؟!!

باختصار ركبتكم لا تمثلنا ولا تمثل أخلاق رياضينا ولا المنظومة الأدبية الرياضية الأردنية .

* تاجر مخدرات حنون ووطني :

عندما أشرت في مقال سابق الى أن المنظومة الليبرالية تنتج نظاما أخلاقيا مستقلا في الأردن كضلع محوري من أضلع اعادة انتاج الدولة , ونال حظه من النقد , لم أكن مغالطا , فالإنسان في المنظور الليبرالي هو ( كائن اقتصادي نفعي ) , بمعنى آخر , أن جميع قيمه الأخلاقية وقيمها العليا , خاضعة لمنفعته الاقتصادية , كيفما حصل عليها , وكيفما جمع دخله الاقتصادي , فهي معيار وجوده ككائن انساني , وهي غاية وجوده في دولته وبيئته .

 وعليه فإن في هذه الفلسفة أن ( دار الدعارة) الموجودة في الشارع العام , لا يجب على الدولة منعها , ما دام أنها خاضعة للسلطة في الدولة , وتدفع ترخيصها للدولة , وتقوم بواجباتها الاقتصادية للدولة مثل الضرائب , فدار الدعارة هذه منتجة اقتصاديا , وبالتالي غاية وجودها في الدولة متحققة . وعلى النظام العام حمايته لا انهائها .

واليوم في تطور جديد , وفي ترسيخ جديد لمفهوم الفلسفة الليبرالية , وافق مجلس الأمة الأردني على (عدم اعتبار تعاطي أو إدخال أو جلب أو تهريب أو استيراد أو تصدير أو إخراج أو إحراز أو شراء أو تسليم أو نقل أو انتاج أو صنع أو تخزين أو زراعة أيا من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية أو المستحضرات أو النباتات التي ينتج منها مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد تعاطيها أي سابقة جرمية أو قيدا أمنيا بحق مرتكبه للمرة الأولى. ) ..

وحتى لا نظلم الواقعة . متعاطي المخدرات أو التاجر أو الموزع , يعاقبون في القانون , ولكن لا يتم تقييد لهم قيد أمني للمرة الأولى .

بمعنى آخر ,ان تم القاء القبض على أي منهم للمرة الأولى , فإنهم يُعرضون على القضاء , ويعاقبون , ولكن لا يعتبر لهم قيد أمني يمنعهم من التقدم للوظائف العامة ونيلها , ولو كانت أمنية …!!!!

هذا القلب الحنون للمشرع الأردني تجاه تاجر المخدرات وموزعها ومتعاطيها , يضرب بعرض الحائط الأمن الاجتماعي للمجتمع الأردني , ويعرض الدولة برمتها الى فساد وانحلال غير مسبوق .

تخيّل معي عزيزي القاريء , مدمن مخدرات أو تاجر مخدرات , تقدّم بطلب انضمام لأي جهة أمنية , وعند مراجعة قيوده لا يوجد عليه أي قيد أمني , وتم انضمامه , وتم تدريبه , وتم توكليه بمهمة مكافحة المخدرات أو حرس الحدود أو أي من هذه المهام الأمنية , هل سيكون عنصر شريف عفيف في أداء مهامه أو سيكون وكرا لتهريب المخدرات للأردن وتوزيعها , وسيكون قنطرة لعصابات المخدرات في منطقتنا لاختراق المنظومة الأمنية في أردننا …!!!

كيف يُفكر هؤلاء …!! ومن أعطاهم هذا الحق للعبث بمفاصل دولتنا ..!!! ومن الذي سمح لهم حتى التفكير لمجرد الفكر بهكذا أمر …؟!!!

هل يعرفون شيئا نحن لا نعرفه …؟!! هل ينزل عليهم وحيا آخر غير الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم …؟!!! كيف يديرون أمور تشريع في دولة وهم لا يعرفون أبعاد هذا التشريع ..؟!! هل نزل عليهم دين جديد نحن لا نعرفه …؟!!!

مخاطرة بمجتمع وبدولة بأكملها , وهم جالسون والسيجار بأفواههم , ويضعون رجلا على رجل , وكأني أنظر الى أحدهم وأسنانه بادية من بين شفتيه وكأن الأمر مجرد مزاح أو نكتة …!!!!

هل هؤلاء يُرتجى منهم رفعة دولة ومجتمع ..؟!!! هل يُرتجى منهم عمق نظر الى تشابكات المنطقة من حولنا ..؟!! هل يُرتجى منهم حلولا لواقعنا الاقتصادي والصناعي والسياسي …؟!!!

كيف لرجل أمن مهما علا منصبه , ومهما تمثّل العقل الواقعي الذي لا بد منه للتساوق والمسايرة مع المنظومة العامة للدولة الأردنية وكملزم بتنفيذ القرارات , سيوقّع على قرار تعيين تاجر مخدارت في منصب أمني ..؟!!

كيف لوزير غدا سيوقع على قرار تعيين متعاطي مخدرات ليكون مدرساً لأبنائنا في مدارسنا ..؟!! كيف لوزير الأوقاف غدا أن يوقع على قرار تعيين مروج مخدرات خطيبا في مساجدنا …؟!!

بل كيف يمكن أن نتخيّل هذا القرار وسط تشابكنا اليومي تجاه أطفالنا ونموذجهم الحسن في المجتمع , ونحن نتعامل مع مدرس مروج للمخدرات ورجل أمن تاجر للمخدرات وخطيب مسجد كان له اسبقية في تعاطي المخدرات ….كيف يُعقل هذا …؟!!!

ويحقّ لهم التعيين أن لم يوجد في ملفهم أي سوابق أمنية تمنعهم من التعيين , ولو كانوا تجارا للمخدرات أو متعاطين لها أو مروجين لها , حتى لو عوقبوا للمرة الأولى …!!!

* مساحة كافية للاستهزاء بالثوابت الدينية الاسلامية والمسيحية على حد سوآء :

في الآونة الأخيرة خرجت وطفت على السطح مجموعة طفيليات كإنتاج طبيعي للطغمة التي تسللت الى مفاصل الدولة , وأخذت بالطعن بالثوابت الدينية والاستهزاء بها والانتقاص منها , دونما أي مساءلة تُذكر , ولا حساب موجود .

الطغمة التي تسللت الى مناطق صنع القرار , في غفلة من الشعب الأردني , نتيجة انشغاله بما هو مفهوم اجتماعيا بهمومه المختلفة , أضفت على هذه المساحة صبغة ( حرية الرأي ) .

فحرية الرأي عندهم تسمح لك بالانتقاص من الدين , والتهجم عليه , وضرب ثوابت المجتمع برمته, واي معارض أو مدافع عن دينه وثوابته فهو داعشي سيصلى سعيراً.

هذه الطغمة وضعت مفاتيح الجنة والنار بيدها , ووضعت الوحي فوق رأسها , وحجزت الدين بين يديها , فمن يستمتع بهدم دينه والسماح لمن هم ( احرار برأيهم ) في انتقاص الدين , فهم من أهل الجنان من عند المنان , ولولا العيب لباعوا لهم صكوك المغفرة من لدنهم .

ومَن يعترض على هذا , فهو من أهل النيران والسعير , وهو داعشي متزمت , يعطونه مفتاح جهنم ملعون فيها وهو من الخالدين .

هذه الطغمة تضع الوحي فوق رأسها , وهي كما تدعي انه الوحي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم , فهو محتكر لهم وبهم , وكل هذه الأمة جاهلة بوحيها , إلا هم الذين يعرفون هذا الوحي حق معرفة , فوحيهم الذي يضعونه فوق رأسهم , لم ينزل بحدود , ولم ينزل بأحكام ردة عن دين , ولم ينزل بقصاص , ولا يعرف حتى مفهوم الحرية الشخصية .

وحيهم الذي هو وحي الرسالة كما يقولون , وحيٌ أهبل , وحيٌ لا يعرف الفرق بين منظومة الربا ومنظومة الاقتصاد االقائم على قواعد واضحة , وحيٌ لا يعرف معنى القتل والقتال , بل هو وحي مسالم يضع جناحي حمامة وفي فمه غضن ياسمين , ان دخل من الباب لا يعرف أين هو الشباك حتى يخرج ….

الدين الذي يحتكروه بين أيديهم , هو دين الحق كما يقولون , هو دين لا يعرف الفرق بين الذكر والأنثى , وهو دين البسطاء , الذين يتقبلون الرجل والانثى في فراش الزنا بحجة حرية الرأي , دين لا يعرف كيف يدافع عن نفسه , دين لا علاقة له بالحياة مطلقا , هو دين لا يعرف للحياة طعم , بل هم الذين سيعُرّفون لهذا الدين حياته …..!!

فأصبح الآذان طربا , وأصبح القرآن مجلسا للعزاء , وأصبحت الصدقة ضرب من التطوع الخالي من أي لمحة دينية , والزكاة لا وجود لها إلا تطوعا , والصلاة في البيت فقط وداخل جدران المسجد ..وان قام شخص بصلاة في شارع ادراكا لوقت الصلاة أو كان مضطرا لها , فهو خالع عرق الحياء من رقبته , ومظهره غير حضاري , وجرح شعور غيره من البشر بصلاته , وهو مرأي كذّاب لا يعرف من الدين إلا اسمه …

وأصبح الحجاب حرية شخصية , وأصبح العري هو عنوان الحضارة , والاختلاط المحرم بدون ضوابط في مدارسنا وجامعاتنا وحواضرنا هي الحضارة والعلم والرفعة الاقتصادية .

وأخلاقنا العامة تم تصنيفها تحت مسمى ( قابلة للتغيير والتحديث ) …..فالحجاب ليس عنوانا للعفة وإنما أصبح عنوان للتستر وارتكاب الجرائم حتى الأخلاقية منها , نفّروا المجتمع من حجابهم بحملات مركزّة وممنهجة , وجردوه من ستره , وجعلوا من النساء سلعة تباع وتشترى في الأسواق بحجة المظهر الحسن والوجه الجميل والقوام الرشيق .

يجب على المرأة ان تتساوى مع الرجل وجوبا , وكأن المرأة لا تستطيع القيادة ولا ممارسة السياسة ولا ممارسة الاقتصاد إلا ان تساوت مع الرجل لباسا ومنطقا وتصرفا …!!!

كيف تكون المرأة أم والرجل أب , ونحن في القرن الحادي والعشرين , هذا ضرب من الجنون , والجنوح , فالأم لا تستطيع التفكير ولا الابداع ولا الاكتشاف العلمي الا ان كانت مطلقة أو عزباء….

والأب لا يستطيع الابداع إلا اذا كان خانعا في بيته , يرى زوجته خارجة وداخلة مع اصدقاء له من جنس الرجال , بحجة المساواة , كيف تسمح لنفسك أن تخرج مع نساء وامرأتك غير مسموح لها بالخروج مع رجال …؟!! ما أوقحك أيها الرجل ..؟!!

ونسوا أن اخلاقنا العامة النابعة من ديننا منعت المرأة من التداخل مع رجال أجانب عنها بلا داع , كذلك منعت الرجل من التداخل مع نساء أجنبيات عنه بلا داع …!!!

ونسوا أن ديننا يأمرنا بستر المرأة , كما أمرنا بستر الرجل نفسه , فكما للمرأة عورة وجب سترها , فللرجل أيضا عورة يجب سترها …!!

الرجل في نظر هذه المنظومة هو ذلك المائع الخانع الذي لا تعرف هل هو ذكر أم انثى , ولا تعرف له رسما ولا شكلا , يضع اساوره بيده وحلقه في أذنه , ويرسم على شفتيه تلك الاصباغ الانثوية , وتلك المكياجات فوق بشرته , وفي كلامه غنج ولحن . وفي مشيته ميوعة , وبنطاله تحت ركبتيه ….

والمرأة تلك التي لا تعرف للأخلاق حدود , ولا تعرف للبيت قرار , ولا تعترف بحق ابويها عليها ولا زوجها ولا أولادها , هذه المرأة التي تمسك بيد هذا وتترك يد ذاك, وهذه المرأة العصرية التي هي خالية من أي عُقد …!!! وهي الأم المثالية , والزوجة المبدعة ….!!!

يا الله ..لا زلت تجادل بعورة المرأة والرجل في هذا لقرن …؟!! ما أقدمك يا رجل …!!!

باختصار شديد …يتجه المجتمع الى مواجهة حتمية , ان استمرت هذه المنظومة على منوالها وسيرها , وعند ائذن لن ينفع الندم ….