وطنا اليوم:عبر والد الطفل المتوفى الذي وضعت جثته داخل “كرتونة” في مستشفى البشير، عن استيائه وحزنه الشديدين من التعامل الذي وصفه بـ”السيء” مع جثة طفله.
وقال عبد السلام الرمامنة والد الطفل المتوفى إنه أجرى عملية لزراعة أطفال أنابيب، ليرزقه الله بثلاثة أطفال، ذكرين وأنثى، مشيرا إلى أن الطفلة توفيت عند ولادتها وقام بدفنها، وبعد أيام زار طفليه في قسم الخداج، ليبلغ بان أحد الطفلين توفي أيضا عند الساعة الثامنة صباحا، وإلا أنه علم بذلك الساعة الواحدة ظهرا عند زيارته لقسم الخداج.
وأضاف أنه ذهب ليتسلم جثة طفله، فوجدها ملفوفة بقطعة قماش زرقاء، وموضوعة داخل صندوق كرتوني في المشرحة، فتواصل مع مدير المستشفى الذي أبلغه بأن “هذا هو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات”.
وأبدى الرمانة خوفه على طفله الأخير، مناشدا بنقله من مستشفى البشير إلى أي مستشفى آخر.
من جهته، قال الدكتور عبد المانع السليمات مدير مستشقيات البشير، إنه توسط لوالد الأطفال كي يدخلهم إلى قسم الخداج في المستشفى.
وأضاف السليمات أن أي طفل موجود في قسم الخداج يتوفى يُلف بقطعة قماش ويوضع في صندوق كرتوني، ثم يوضع بالثلاجة، وهذا هو الأجراء المتبع في المستشفى.
ونفى السليمات أن تكون الكرتونة متسخة ومستخدمة من قبل، مؤكدا أن إدارة المستشفى ستفتح تحقيقا في إدعاءات والد الرضيع المتوفى.
وأشار السليمات إلى أن طريقة وضع طفل الخداج المتوفى داخل صندوق كرتوني متبعة في معظم دول العالم.