وطنا اليوم:قالت النائب زينب البدول ان ابرز أهداف مؤسسات المجتمع المدني تقديم الخدمات والأنشطة وتوجيهها نحو الاهداف المعدة، واشراك المجتمعات المحلية فيها والاستفادة من خبراتهم.
واضافت انها قدمت مجموعة من الاسئلة الى الحكومة حول نشاطات جمعية المحافظة على البترا PNT، حيث وردت ملاحظات ومطالبات متكررة من اهالي لواء البترا حول وضع الجمعية وانشطتها وتمويلاتها واجه انفاق تلك التمويلات.
وجاءت الاسئلة على النحو الاتي:
1- كم بلغت ميزانيات الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا (PNT) خلال الأعوام 2011 – 2021؟ وما هي مصادر تمويل الجمعية وكم بلغت قيمة التمويلات الموجهة إليها سواء من وزارة التخطيط أو من القطاع الخاص والمنظمات الدولية خلال تلك الفترة؟ سواء كانت التمويلات مبالغ مالية أو خدمات لوجستية أو تقنية؟
2- كم بلغت كلفة مشروع ( خطة تقسيم المحمية الأثرية) في البترا والذي أطلقته الجمعية عام 2007 وما هي أوجه الإنفاق في المشروع؟
3- ما هي نتاجات المشروع؟ وهل تحققت أهدافه؟
4- ما هي التقسيمات الإدارية للمحمية والتي اعتمدها المشروع وما هي معايير هذا التقسيم؟
5- كم بلغ عدد المؤتمرات الوطنية والدولية التي حضرتها ومثلتها الجمعية وكم بلغت تكلفة تلك المشاركات وما هي نتاجاتها المادية والمعنوية على محمية البترا وسكانها المحليين؟
6- ما هي الخبرات الفنية والكفاءات البشرية والاستشارات التي تمتلكها الجمعية لتنفيذ مشاريع كبرى وحساسة في المحمية الأثرية؟ وكيف يتم الإنفاق على تلك الخدمات والاستشارات؟
7- كم تبلغ قيمة الرواتب والمكافآت والحوافز والنفقات السنوية للمدير التنفيذي للجمعية؟
8- كم بلغ حجم الشراكات المالية والفنية بين الجمعية وجمعية أجنحة الأمل في الفترة 2012- 2021) وكيف يتم تمويل هذه الشراكات؟
9- ما هي انعكاسات نشاطات الجمعية على المجتمعات المحلية في لواء البترا؟
10- في السنوات الماضية لاحظنا حصول تدخلات من قبل الجمعية في بعض القضايا الفنية وقضايا النية التحتية في البترا وتوجيه مخاطبات لمؤسسات دولية بهذا الشأن؟ سؤالنا ما هي حدود أنشطة وصلاحيات هذه الجمعية داخل لواء البترا؟
11- لاحظنا غياب المعلومات والبيانات الكافية على موقع الجمعية الالكتروني ما يخفض من مستوى الشفافية؟ إلى أي مستوى تسعى الجمعية لتقديم معلومات كافية عن نفقاتها وأنشطتها وقراراتها المتعلقة بمحمية البترا؟ والذي يعتبر حق لجميع المواطنين في الوصول إليها بكل سهولة ويسر.
وقالت البدول ان الجمعية تخلو من تمثيل ابناء البترا في هيئتها الادارية ، ومن المفترض ان يتم تمثيلهم في الهيئة حيث يحوز اهل البترا على الكفاءات والخبرات الدولية في مجالات السياحة والثقافة وعلوم الآثار وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها، مركزة على ضرورة اشراك اصحاب المصلحة واهل الخبرة العميقة في الهيئة الادارية ليكونوا على اطلاع تام بطبيعة الانشطة التي يتم تنفيذها في المدينة الوردية.
ودعت البدول الجمعية الى مزيد من الانفتاح وتوفير المعلومات الكافية واللازمة على موقعها الالكتروني بما يمكن المواطنين عامة من تلبية حقهم القانوني في المعرفة العامة، وليكونوا داعمين ومتابعين لانشطة الجمعية والتي من المفترض ان تكون ممنهجة وعلمية لكونها تتعامل وتنشط في منطقة ذات خصوصية وحساسية عالية.
وبينت البدول انه لم تتم الاجابة على جزء كبير من الاسئلة المقدمة والمتعلقة بالجمعية وبعض مشاريعها والمدرجة في الخبر ، مطالبة بمزيد من المراقبة والمتابعة والمساءلة من قبل الجهات المختصة.