35 مليون دولار كمساعدات استعدادا لفصل الشتاء لآلاف للاجئين في الأردن

24 أغسطس 2021
NORTHERN JORDAN, JORDAN / SYRIA BORDER AREA, IRBID AND ZAATARI, IRBID, JORDAN - 2016/11/28: Siham, 24 years old, from Homs. She came to the camp with her husband, who defected from the Syrian Army.
Zaatari is a refugee camp in northern Jordan, home to 80.000 civilians escaping war in Syria. Open since 2012, it has transitioned from the largest Syrian refugee camp in the world to a permanent settlement, the 4th largest city in Jordan. Though built by UNHCR and the Jordanian government, it was the refugees themselves who transformed Zaatari into a city. The population living there established a social fabric that gives the new born city a sense of permanence and a spirit of home.
Irbid Downtown. The idea of training women for plumbing services has caused strangeness in the local population, especially in the men of the region. (Photo by Joao Bolan/SOPA Images/LightRocket via Getty Images)

وطنا اليوم:خُصص لآلاف اللاجئين في الأردن نحو 35 مليون دولار كـ “مساعدات شتوية تشكل الدفء الحقيقي لهم” قبل دخول فصل الشتاء، وفق ما أوضح بيان صدر حديثا عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واستنادا إلى خطة أعدتها المفوضية، فإن 30 مليون دولار أميركي ستقدم كدعم مالي لحوالي 411 ألف لاجئ سوري في الأردن، بينما سيحصل قرابة 38.6 ألف لاجئ من جنسيات أخرى تستضيفهم المملكة على حوالي 5 ملايين دولار.
والخطة تتضمن مساعدة 5 دول في المنطقة (الأردن، مصر، العراق، لبنان، سوريا) وتستهدف أكثر من 3.1 مليون لاجئ سوري وغير سوري تستضيفهم تلك البلدان. وخصص لهذه الخطة التي تم تمويل 56% منها حتى بداية الشهر الحالي، حوالي 185.2 مليون دولار.

وتسعى المفوضية إلى الوصول إلى حوالي 98 ألف عائلة سورية من اللاجئين في الأردن، بينهم قرابة 24 ألف عائلة في مخيمات الأزرق والزعتري التي تستضيف لاجئين سوريين، لتقديم مساعدات الأكثر حاجة لها.
ويقطن في مخيم الزعتري أكبر مخيم للاجئين السوريين في المملكة، 77163 لاجئا، ومخيم الأزرق 41057 لاجئا.
الناطق باسم المفوضية في الأردن، محمد الحواري قال ، إن “المساعدات الشتوية هي بمثابة الدفء الحقيقي للاجئين تحديدا مع جائحة كورونا وخسران الكثيرين منهم عمله ومصادر رزقه”.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم 669.922 لاجئا مسجلا لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لغاية 17 آب/أغسطس الحالي، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن، ودول مجاورة.
وتستهدف الخطة، كذلك، 17.5 ألف عائلة من جنسيات غير سورية تستضيفهم المملكة، وفق المفوضية التي أشارت إلى أن الأردن يستضيف لاجئين من عدة جنسيات من اليمن والصومال والسودان إلى جانب العراق وسوريا.
ومن المقرر أن يبدأ توزيع المساعدات إلى اللاجئين المستهدفين في بداية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، قبل بدء فصل الشتاء. ومن المخطط أن يخصص 70 دولارا لكل لاجئ يعيش في المخيمات، بينما حدد 90 دولارا للاجئين الذين يعيشون خارجها.
الحواري أوضح أن المفوضية “تعلم أن الاحتياج كبير، لكن نحن نحاول أن نبذل كل جهد من أجل استمرار حياتهم بشيء من الكرامة”.
ويعيش في الأردن، الذي يعد ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، 757.902 لاجئا، منهم 666.922 سوريا، 66.660 عراقيا، 13.158 يمنيا، 6.014 سودانيا، 696 صوماليا، و1.452 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث للمفوضية.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية نحو 220.7 مليون دولار، من أصل 2.43 مليار دولار خلال العام الحالي، وبنسبة تمويل بلغت نحو 9.1%، بحسب ما أكدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في وقت سابق.