وطنا اليوم:في 15 آب الجاري، كان الفرنسي برنارد أرنو مؤسس رئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة يحتفل بأعلى ثروة في تاريخه، قبل أن يعصف به السوق.
وحسب بيانات “بلومبرج” كانت ثروة أرنو في أعلى قمة لها على الإطلاق قبل 4 أيام عند 180 مليار دولار، لكن هذا الرقم لم يصمد بعد أن فتحت الأسواق أبوابها يوم الإثنين 16 آب.
وتوضح الأرقام أن أرنو خسر 22 مليار دولار في الأيام الأربعة من الإثنين إلى الخميس لتسجل ثروته مع نهاية تداولات الأمس 158 مليار دولار.
وفي يوم أمس فقط، خسر أرنو 9.35 مليار دولار دفعة واحدة.
وجاء تراجع ثروة أرنو إثر انهيار سهم مجموعته من 695 دولارا في 16 أغسطس إلى 613 دولارا في نهاية تداولات 19 أغسطس.
وبذلك هوى ترتيب أرنو إلى المركز الثالث بين أغنى أغنياء العالم، خلف جيس بيزوس وإيلون ماسك.
وقد يعوض أرنو بعض خسائره لاحقا، إذ أن سهم مجموعته بدأ تداولات اليوم بنحو 0.6% إلى 617 حنيها.
الرابح الأكبر في 2021
ورغم قسوة السوق عليه في الأيام الأربعة الأخيرة، يبقى أرنو هو المحظوظ الأكبر والرابح الأعظم في عام 2021.
ووفق بيانات بلومبرج، فإن ثروة أرنو قفزت بنحو 43.9 مليار دولار منذ بداية 2021، ليصبح الأكثر ربحا بين قائمة أغنى 500 مليارديرا تتابعهم الوكالة.
وتفوق أرنو بهذا الربح حتى على لاري بيج من جوجل الذي كسب 39.2 مليار دولار في 2021.
يشار إلى أن إيلون ماسك اقترب بشدة من صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم حسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
ولا يزال جيف بيزوس الرئيس السابق لشركة أمازون أغنى شخص في الكوكب بثروة قيمتها 186 مليار دولار، لكن ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا، اعتلى الوصافة في المركز الثاني وبثروة قيمتها 184 مليار دولار، أي بفارق ملياري دولار فقط عن صاحب المركز الأول.
ووفق بلومبرج، خسر بيزوس 4.38 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام، بينما قفزت ثروة ماسك في ذات الفترة بمقدار 14.5 مليار دولار.