وطنا اليوم:بدأت مديرية الأمن العام امس حملة أمنية واسعة في لواء الشونة الجنوبية بمشاركة أكثر من ألف رجل أمن قالت إنها للقبض على كل من يقوم بترويع المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم.
روايات متضاربة عن الهدف من حملة الأمن العام
ولم تبين المديرية في بيانها الشكاوى التي استدعت القيام بهذه الحملة، حيث قال أحد سكان لواء الشونة الجنوبية أن الحملة تستهدف بعض الأشخاص الذين يقومون بالتعدي على أراضي سكان المنطقة بقصد زراعتها والاستفادة منها دون إذن من أصحابها أو التعامل معهم على مبدأ “الخاوات”.
بينما قال آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة تستهدف مروجي المخدرات والقائمين على زراعتها في المنطقة بقصد المتاجرة بها، فيما عزاها آخرون إلى ضبط أشخاص يقومون بسلب الأموال من سائقي المركبات العمومية والتي كان آخرها خطف وسلب سائق سرفيس كان المعتدون ينوون التوجه به إلى منطقة الكرامة قبل أن يلوذوا بالفرار.
الحملة مستمرة حتى إلقاء القبض على كافة الخارجين عن القانون
وبينت مديرية الأمن العام أن رجال الأمن سيستخدمون القوة اللازمة إن لزم الأمر للتصدي لأي تعد على حقوق المواطنين وممتلكاتهم، لافتة أن مثل هذه السلوكيات لا تمثل قيم وأخلاق أهالي المنطقة ونسيجها الاجتماعي، ومرتكبوها هم فئة قليلة خارجة عن القانون.
وبينت المديرية أن الحملة ستستمر إلى حين القبض على كافة الخارجين عن القانون وتسليمهم للعدالة والتحقيق في كافة الشكاوى المقدمة – دون ذكر فحواها-، وأن كل من يسلم نفسه من المعتدين سيتم التعامل معه وفقاً لأحكام القانون.
دعوة لأهالي المنطقة للتعاون حتى إنهاء الحملة
ودعا الأمن العام أهالي المنطقة عدم التردد بالإبلاغ عن أي شكاوى والتعاون مع رجال الأمن حتى إنهائهم المهمة.