مخاوف من زيادة رسوم الاشتراكات لتعويض كلفة الفاقد التعليمي

وطنا اليوم:تخوف أهالي طلبة في المدارس الخاصة، من زيادة أقساط ورسوم الاشتراكات للحافلة والزي والكتب المدرسية، لتعويض رسوم الفاقد التعليمي، التي تم إعفاؤهم منها.
ووصفوا إعفاءهم من رسوم الفاقد التعليمي، «بالإعفاء المتخفي»، لاحتمالية تعويضها عبر فرض رسوم أو اشتراكات جديدة خلال الفصل الدراسي الأول.
وقالت سعاد الوادي ام لطالبين في احدى المدارس الخاصة، إن إعفاءنا من رسوم الفاقد التعليمي يعني زيادة مضاعفة من قبل المدرسة لقسط الفصل الدراسي, واستمرار اصحاب المدارس في رفع رسوم إشتراكات الحافلة الطلابية، وهو ما يشكل عبأً إضافيًا على كاهلنا سواء كان التعليم وجاهيًا أو عن بعد.
وأشار عدد من أهالي طلبة المدارس الخاصة إلى أن معظم المدارس ستوفر حافلات طلابية لابنائهم خلال فترة الفاقد التعليمي، وبعضهم بإشتراكات رمزية وذلك لمراعاة ظروفهم المادية إلى جانب الأقساط المدرسية للفصول الدراسية، حيث ان برنامج الفاقد التعليمي اجباري للمدرسة واختياري للطالب.
من جانبه أوضح نقيب المدارس الخاصة منذر الصوراني بأنه خلال فترة الفاقد التعليمي لن يكون هناك حافلة مدرسية تنقل الطلاب من وإلى المدرسة وان قرار النقل متروك لكل مدرسة حسب خطتها الفصلية.
ولفت الى أن كل مدرسة لها خصوصية في وضع الرسوم للفصل تبعًا لنظامها وذلك ضمن السقف القانوني للإقساط المدرسية، مؤكدًا أنه من الصعب شمول اشتراك الباص بقسط الفصل المدرسي لأن المدرسة تتعهد مع مجموعة من الحافلات لنقل الطلبة خلال الفصل الدراسي.
فيما بيّنت مديرة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم ربى العمري أن تسجيل الطالب على برنامج الفاقد التعليمي غير محصورة بمدة حيث بإمكانه التسجيل في اي وقت إما من خلال الرابط او بذهابه إلى مدرسته مباشرةً, مضيفة ان الوزارة ستقوم بإحصاء عدد الطلبة المسجلين للفاقد التعليمي وأن حصر العدد سيكون بمثابة معرفة لمدى تفاعل الطلبة مع البرنامج.
إلى ذلك بين الامين العام لوزارة التربية والتعليم نواف العجارمة في تصريح أن الوزارة لديها خطة مدروسة تنفذ على مراحل لتعويض الفاقد التعليمي للطلبة، حيث ستنفذ المرحلة الأولى في الفترة من الخامس عشر من آب الجاري وحتى الثاني عشر من أيلول المقبل، بهدف تمكين الطلبة من امتلاك المعارف والمهارات الأساسية اللازمة للانتقال من صف إلى صف ومن مرحلة إلى مرحلة بما يضمن الحفاظ على البناء التراكمي ودون فجوات في هذه المعارف والمهارات لديهم.