وطنا اليوم-أطلق مشروع “ابتكار الأردن” تحدي التفكير التصميمي بتمويل من الاتحاد الأوروبي والذي يمتد لثلاث سنوات لإنشاء مساحة مخصصة لتعزيز الابتكار والاقتصاد الرقمي في المملكة بالشراكة مع القطاع الخاص.
ويهدف “تحدي التفكير التصميمي” إلى تشجيع الشباب على الابتكار وتزويدهم بمهارات التفكير التصميمي الذي يعتبر منهجية هامة للتعامل مع إدارة التغيير وحل المشكلات والتخطيط الاستراتيجي وتطوير الخدمات، مع التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية، حيث تم إطلاق خمسة تحديات في مجال النمو، وخمسة في مجال الرقمنة والثورة الصناعية الرابعة، بالإضافة إلى خمسة تحديات أخرى في مجال البرمجة أو المهارات القائمة على التقنيات.
وسيتم اختيار فائز واحد في كل مجال من المجالات الثلاث خلال العام الأول للفوز بجوائز قيمة كل منها 7,500 دينار مقدّمة من أورنج الأردن والاتحاد الأوروبي.
ويتطلع الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع أورنج الأردن وسام للهندسة وانديفر الأردن، إلى تدريب ألف مشارك من مختلف أنحاء المملكة على نظريات وتطبيقات التفكير التصميمي العملية خلال مدة تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة سام للهندسة.
وفي إطار دعمها المتواصل والمتنوع في مجالات التعليم وتدريب الشباب ورفع كفاءتهم العلمية والعملية، تحرص أورنج الأردن من خلال التحدي الجديد على تعزيز مهارات التفكير التصميمي للمشاركين لتحفيز تفكيرهم وإبداعاتهم في المجالات الرقمية المختلفة، ليشكل هذا جزءاً من رؤيتها الشمولية لتمكين الشباب في المملكة وتشجيعهم على المساهمة بفاعلية في الاقتصاد الرقمي وتطوير حلول متوافقة مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وتعد مبادرة “مساحة الابتكار” الممولة من الاتحاد الأوروبي مشروعاً رائداً على مستوى الأردن ووجهة تجمع كل ما يلزم للإبداع الرقمي والدعم الريادي، وستعمل على تعريف المزيد من الأردنيين على الثقافة الرقمية وتطوير مهاراتهم الرقمية وخاصة بين النساء والشباب، بالإضافة إلى رعاية قطاع الريادة من خلال تحديد الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.