في ذكرى معركة اللطرون الخالدة

23 يوليو 2021
في ذكرى معركة اللطرون الخالدة

 

اطراد المجالي

بعيدا عن رمينا إلى حيث يريدون ملهاة ونقاشا، بعيدا عن الخضراء وتشكيكها بالاضحية والنابلسي وتشكيكه بدين الدولة وزليخة بذمها لطقس اسلامي حنيف وبعيدا عن كلاب وكل الكلاب. نذكر الأردنيين الشرفاء وهذه الأجيال بذكرى معركة اللطرون الخالدة.

إذ يصادف اول امس الواحد والعشرون من تموز من عام ١٩٤٨، ذكرى معركة اللطرون الخالدة إذ تمكن الجيش العربي الأردني بقيادة النقيب حابس المجالي قائد الجيش الأردني فيما بعد من صد هجوم إسرائيلي على قلعة اللطرون الواقعة غرب مدينة القدس، في ما اعتُبر المعركة الأخيرة من سلسلة معارك فشلت فيها القوات الإسرائيلية على مدى شهور من الإستيلاء على منطقة اللطرون الاستراتيجية.

 

‏كانت معارك اللطرون فوزاً أردنياً حاسماً لدرجة أن الإسرائيليين قرروا بناء ممر جانبي يحيط باللطرون من أجل السماح بحركة المركبات للقدس الغربية لتفادي الطريق الرئيسي. القوات الأردنية تمكنت من تحقيق هذه الانتصارات بحاولي ١٢٠٠ جندي، بينما تكونت القوات الإسرائيلية من حوالي ٦٥٠٠ جندي.

 

‏كانت منطقة اللطرون ضمن الدولة العربية حسب خطة تقسيم الأمم المتحدة. ضمت الأردن القدس الشرقية وباقي مناطق الضفة الغربية بعد انتهاء حرب ١٩٤٨، حيث بقيت هذه الأراضي تحت سيادة الأردن حتى خسارتها في حرب ١٩٦٧