مجدداَ .. تضارب بالتصريحات في ملف السيارات السياحية المستأجرة

28 أكتوبر 2020
مجدداَ .. تضارب بالتصريحات في ملف السيارات السياحية المستأجرة

وطنا اليوم:قال مصدر حكومي ان وزارة الصحة لم تستأجر اي سيارة سياحية لفرق التقصي وان ما قيل عن ذلك غير دقيق.
ولفت المصدر ان الوزارة في عهد الوزير السابق سعد جابر كانت بحاجة الى تكثيف فرق الرقابة والفحص فتبرعت منظمة الصحة العالمية بدفع كلفة السيارات ومستلزماتها دون كلفة مالية من الوزارة او موازنتها .
وقال : كلفة السيارة الواحدة مع سائقها اقل من خمسين دينارا وبعضها وصل نصف المبلغ .
وحول اسم الجهة المانحة، فضل مسؤول ملف الكورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة عدم الافصاح عن اسم الجهة المانحة والسؤال إن كانت محلية أم دولية، ولم يصرح ايضا حول اسم الشركة المحلية التي تم استئجار السيارات منها، اضافة الى رفض التصريح حول تفاصيل قيمة الاستئجار اليومي او الشهري لهذه السيارات.
وأضاف، انه يقوم حاليا بإعداد وتوثيق كل التفاصيل الادارية والفنية والمالية المتعلقة بموضوع السيارات المستأجرة، مؤكدا انه سيتم الاعلان عنها في بداية الاسبوع المقبل. بدورها ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالعديد من التساؤلات حول استئجار السيارات السياحية، من حيث التكلفة المالية ومعرفة مصادر التمويل وتفاصيل اعداد وتوزيع هذه السيارات. حيث تداولت بعض الصفحات عبر هذه المنصات معلومات مفادها ان حوالي 200 سيارة تم استئجارها لـ فرق التقصي الوبائي بـ تكلفة بلغ مقدارها حوالي 150 دينار يومي لكل مركبة، و 20 دينارا اجرة لكل سائق سيارة.
بعضهم اشار الى انه وبحسبة بسيطة، يكون الاجار اليومي لهذه السيارات حوالي 5500 دينار يومي، لافتين الى ان هذا المبلغ كفيل بشراء سيارة لوزارة الصحة، عوضا عن استئجارها. هذا الملف سيبقى الشغل الشاغل للرأي العام حتى مطلع الاسبوع المقبل، في ظل تكتم ورفض التصريح من قبل المعنين فيه، ويبقى الرهان على صدق الحكومة التي تعهدت أن تكون المكاشفة والصدق والصراحة “مهدا” لها في التعاطي مع قضايا المواطنين.