ابوجنيب: أربعه واربعين حرامي،،، ” نطوا من قاع القفه” الى دائرة صنع القرار

16 أبريل 2021
ابوجنيب: أربعه واربعين حرامي،،، ” نطوا من قاع القفه” الى دائرة صنع القرار

وطناةاليوم- كتب النائب الاسبق غازي ابو جنيب منشورا على صفحته في الفيسبوك تضمن مطالبات مرتفعة السقف بمحاسبة من يعتقد انهم سبب الانهيار الاقتصادي وانهم خطفوا الوطن في لحظة غفلة الى المجهول، ووصفهم انهم جاءوا على حين غرة وقال في منشوره.

هناك أزلام في الاردن صدقوا ما عاهدوا أنفسهم عليه لبناء امبراطوريات اقتصادية لهم، فمنهم من هرب بمئات الملايين ومنهم ما زال يمص في دمائنا ومنهم من قضى في سجنه بضع سنين والخاسر الوطن والمواطن ..

رغم حسد الحاسدين لهم وقول القائلين ان أموالهم تفوح منها رائحة الفساد وقول اخرين انهم سرقوا مقدرات الوطن جهارا نهارا الا انهم مازالوا هم ” الدولة العميقة ” الذين يتحكمون بإدارة شؤونها.
ورغم سكوتنا القصري عن تطاولهم على المال العام وتحذيراتنا للجهات المختصة من سوء نواياهم السياسية بالتخطيط لزعزعة الاستقرار في الاردن إلا ان أذني السلطات الثلاث والأجهزة الأمنية أصبحت ” أذن من طين والأخرى من عجين ” لا تسمع للمطالبات الشعبية بجلبهم للقضاء لغاية بنفس يعقوب، الى ان كُشفت نواياهم مؤخراً باعتقال مرشدهم الأعلى رأس الأفعى باسم عوض الله البهلوان، الذي كان قبل خمسة عشر عاما يعتبر التعرض له بالنقد تجاوز للخطوط الحمراء واغتيالاً للشخصية، كما هم الآن يحظون بذات الرعاية و بحصانة القربى والشراكة والمحسوبية من جهة يعتقدون أنها فوق القانون، علماً بأن جلالة الملك وفي أكثر من مناسبه نادى بأن لا أحد فوق القانون ،،، ولكن لا حياة لمن تنادي!!!.
وهنا أتوجه للمخلصين من رؤوساء الحكومات السابقين وشيوخ العشائر ومجلس النقباء والقوى الوطنية الحرة تشكيل مجموعات ضغط منظمة لحماية العرش والدفاع عما تبقى من مقدرات الوطن، والتوجه للمقام السامي للمطالبة باتخاذ الإجراءات الحازمة والصارمة بحق هذه الزمرة الفاسدة في ظل قانون الدفاع . وأذكرهم هنا بالمواقف المشرفة لزعامات القبائل والعشائر و رجالات الدولة الذين تداعوا لعقد المؤتمر الوطني الأردني الأول عام ١٩٢٨ وما تلاه من مؤتمرات أسست لبناء الدولة الأردنية الحديثة وفق دستور أجمعوا علية، قاد لتحرير البلاد من الاستعمار البريطاني آنذاك.

مؤكداً هنا أن المسؤولية تقع الآن على عاتق صاحب الولاية، للاستعانة لتنفيذ المقتضى بموجب قانون الدفاع السائد الآن واعتقال الاربعه وأربعين حرامي المعروفين للقيادة والشعب وفرض الإقامة الجبرية عليهم حتى يمتثلوا لإعادة ما نهبوه دون وجه حق من أموال وثروات الوطن .

غازي ابوجنيب الفايز