الشناق: لماذا إيقاظ الفتنة بعد وأدها ؟

11 أبريل 2021
الشناق: لماذا إيقاظ الفتنة بعد وأدها ؟

بقلم: الدكتور أحمد الشناق

ثلاثة مواقف رسمية صدرت عن الدولة الأردنية بالتطورات الأخيرة في البلاد .
– البيان الصحفي عن الحكومة برصد حيثيات لزعزعة الأمن والاستقرار في الوطن، وتلخص الموقف بسيادة القانون والسير في إجراءات التحقيق مع موقوفين متعلقة بهذه الحيثيات . وجاء تأكيد في البيان الحكومي على خصوصية الموقف من صاحب السمو الأمير حمزة بن الحسين ومعالجته في إطار الأسرة والبيت الهاشمي .
– الرسالة التي صدرت عن الديوان الملكي الهاشمي ، بتكليف جلالة الملك لسمو الأمير الحسن بن طلال ، بتولي موضوع الأمير حمزة والتواصل معه، وصدور رسالة عن الديوان الملكي بانتهاء موضوع سمو الأمير حمزة وإعلان التزامه بالدستور وأنه سيكون عونا وسنداً لجلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ، والتزام الأمير حمزة بنهج ورسالة الهاشميين .
– رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الشعب الأردني، وتأكيد جلالته على وأد الفتنة، وأن سمو الأمير حمزة في قصره وبرعاية جلالة الملك، وما يتعلق بالجوانب الأخرى فهي قيد التحقيق وفق القانون الى حين استكماله ، ليتم التعامل مع نتائجه في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة .
– صدور قرار من النائب العام بعدم النشر بما يتعلق بموضوع الأمير حمزة .
– ونتساءل في هذا الوطن الطيب، ما بال البعض بدأ بتناول موضوع الأمير حمزة ، وصل حد من كاتب صحفي ان يتناول تحقيقات وإعادة البلبلة لدى الرأي العام بموضوع الأمير حمزة ، ونسأل، كيف يتم التجاوز لما يصدر عن رأس الدولة جلالة الملك والديون الملكي الهاشمي وحتى قرار النائب العام بمنع النشر ؟
– لماذا بدأت بعض الأقلام والشخصيات تتحرك رغم رسالة جلالة الملك ورسالة الديوان الملكي قبل ذلك ؟
وما هذا التسابق من البعض وكأنه كعكة سباق بالولاء لمؤسسة العرش الهاشمي، وهو محل إجماع الأردنيين بمملكة قوية وراسخة بنظامها الدستوري والشرعية الدستورية بمؤسساتها الدستورية .
– ونتساءل، أين هؤلاء من رسالة جلالة القائد بأن الأردن سيبقى بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم شامخاً، كبيراً بقيمه وبإرادته وبمبادئه. نبراسناً الحزم في الدفاع عن الوطن والوحدة في مواجهة الشدائد ، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل .
– هل هؤلاء البعض وهم قله ، هل هم الأحرص من الشعب الأردني العظيم بعزيمته واخلاص أبنائه خلف مليكهم المفدى وسمو ولي عهده الأمين ؟ وما بال هؤلاء القلة لا يهجعون ؟ نقول ذلك لأننا نخشى على الوحدة في مواجهة الشدائد ممن أصبح وجودهم خطراً ، ليعتاشوا على ايقاظ فتنة تم وأدها، وهم اشبه بمنافقي المدينة ودعاة فتنة تم وأدها، ويدركون ما يفعلون ؟
#المملكةالأردنيةالهاشمية
#الملكعبداللهالثاني
#الأمير_حمزة