وطنا اليوم:استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، فيما أيد المشروع 14 عضوًا من أعضاء المجلس الخمسة عشر.
ويطالب مشروع القرار، بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف وكذلك الإفراج عن جميع الرهائن فورًا ودون شروط.
ويطالب مشروع القرار حكومة إسرائيل، بأن ترفع فورًا ودون شروط جميع القيود المفروضة على دخول المعونة الإنسانية إلى غزة وتضمن توزيعها- بشكل آمن ودون عوائق- على السكان المحتاجين لهذه المساعدة، ولا سيما من قِبل الأمم المتحدة والشركاء في مجال العمل الإنساني.
وينص مشروع القرار على ضرورة حدوث ذلك على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني المتمثلة في الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
وطالب، بأن تضمن إسرائيل أيضًا الاستعادة الكاملة لجميع الخدمات الأساسية
“تواطؤ مع الإبادة”
وفي ردود الفعل، عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن أسفها واستغرابها لعرقلة الإدارة الأميركية مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية -في بيان- إن استخدام واشنطن الفيتو يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إفشال واشنطن القرار “تواطؤ سافر مع جريمة الإبادة” في غزة.
وثمّنت الحركة موقف الدول العشر التي تقدمت بمشروع القرار، ودعت إلى للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم تشمل ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة– لوقف العدوان على غزة.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الفيتو الأميركي بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الإبادة والتدمير وارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لإسقاط قرارات منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو عامين