بيربوك تزور مخيم الطالبية وتقول : ألمانيا لن تترك الأردن وحده

11 فبراير 2022
بيربوك تزور مخيم الطالبية وتقول : ألمانيا لن تترك الأردن وحده

وطنا اليوم:زارت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، مخيم الطالبية للاجئين الفلسطينيين، في إطار زيارتها إلى الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت بيربوك في تغريدة عبر تويتر بعد الزيارة، “طبيب أو شرطي! هي تطلعات الأطفال المهنية في مخيم أونروا للاجئين في الأردن”، مضيفة أن “الأطفال يستحقون منظورًا يشمل التعليم. وبصفتنا ثاني أكبر مانح إنساني، فلن نترك الأردن وحده في المستقبل مع هذه المهمة”.
وخلال الزيارة قالت الوزيرة الألمانية إن دعم ألمانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) ينبع من إيمان ألمانيا القوي بحقوق الإنسان، والذي يشمل الحق في التعليم الجيد والحياة الصحية والكريمة للاجئي فلسطين.
وذكرت أونروا في بيان، إن سياسة ألمانيا ودعمها المالي المستمر ركيزة من ركائز دعم أونروا.
وكانت ألمانيا في 2021 ثاني أكبر مانح للوكالة الأممية بعد أن ساهمت بـ 150 مليون يورو، والتي دعمت الأنشطة الاعتيادية للوكالة، والبنية التحتية الحيوية ومشاريع الإدارة، بالإضافة إلى خدمات أونروا الطارئة.
وشاهدت بيربوك الخدمات التي تقدمها أونروا، وتحدثت مع أعضاء البرلمان الطلابي في مدارس أونروا، الذين وصفوا تأثير جائحة كورونا على حصولهم على التعليم خلال العامين الماضيين.
وتحدث الطلبة عن الآثار النفسية لفقدان التعلم، عند إغلاق المدارس.
وتخضع مدرسة الطالبية للبنين لعملية تجديد وتوسيع شاملة بفضل مساهمة من حكومة ألمانيا، كما تمول الوكالة لتقديم الخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفًا من خلال الرعاية الصحية النفسية، وكذلك خدمات أساسية أخرى للمجتمع.
وقال أونروا إن “الدعم الإنساني الألماني للاجئي فلسطين من سوريا الذين فروا إلى الأردن خلال الصراع الذي دام عشر سنوات، عاملاً رئيسياً في تلقيهم خدمات منقذة للحياة”.
وعبر رئيس موظفي أونروا بن ماجيكودونمي، عن “امتنان الوكالة للدعم الألماني المستمر وطويل الأمد لأونروا ولحقوق لاجئي فلسطين”.
وقال ماجيكودونمي إن “مشاركة ألمانيا القوية من أجل التنمية المتكاملة للوكالة والدعم الإنساني نيابة عن الفلسطينيين هي على وجه التحديد نوع المشاركة الشاملة التي تحتاجها أونروا. من خلال دعم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وخدمات الطوارئ عند الحاجة”.
“توفر ألمانيا الاستقرار الحيوي في حياة مجتمع لاجئي فلسطين في الأردن وتضمن عدم ترك الفئات الأكثر ضعفاً وراء الركب”، وفق ماجيكودونمي.