وطنا اليوم_محمد ملكاوي_اصدر مستشفى اربد التخصصي اليوم الاربعاء بيانا صحفيا تضمن توضيحا على خلفية وفاة سيدة اجريت لها عملية جراحية بداخله .
وتاليا نص البيان :
بدايةً نقدم أحرّ التعازي لذوي المرحومة داعين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
الاثنين 06/09/2021
أُدخلت المريضة إلى مستشفى اربد التخصصي بتحويل من طبيبها حيث قرّر أن تُجرى لها عملية جراحية (تنظيفات لوفاة الجنين بعد الشهر الرابع من الحمل), إلا أن بعض المضاعفات حصلت بعد العملية مما إستدعى إلى دخولها مرة أخرى لإجراء عملية جراحية ثانية بعد حوالي 4 ساعات من العملية الأولى.
تم إجراء العملية الثانية من قِبَل طبيبها بالتعاون مع إختصاصي استشاري آخر حيث انتهت العملية بعد منتصف الليل وأُدخلت إلى العناية الحثيثة للمراقبة
وتم الإشراف والمتابعة على حالتها من قبل طبيبها بالإشتراك مع طاقم وحدة الانعاش حتى صباح اليوم التالي حيث بدأت الحالة بالتراجع مما استدعى الى استشارة طبيب العناية الحثيثة والباطنية والتخدير والاختصاصيين الذين اجروا العملية وبهذه الأثناء حدث توقف مفاجئ للقلب وتم إجراء عملية الإنعاش للقلب والجهاز التنفسي إلا أن مشيئة الله سبحانه وتعالى غلبت الطب والدواء وفارقت المرحومة الحياة.
أصرّت إدارة المستشفى على تحويل الحالة للطب الشرعي بالرغم من إبداء الأهل عدم رغبتهم بذلك وذلك لتحديد سبب الوفاة ومحاسبة المقصرين إن وجدوا. وقد زودنا المدعي العام بملف المرحومة وسيتم تقديم كل الملفات المطلوبة للمساعدة في تحديد سبب الوفاة مع الإصرار على ذلك والقضية الآن في يد القضاء الأردني العادل.
مستشفى اربد التخصصي مجهّز بكافة الأجهزة الحديثة ووسائل الإنعاش والأدوية التي تكفل تقديم الخدمة بأحدث المعايير العالمية المتعارف عليها.
مستشفى اربد التخصصي يتعاون مع الأطباء الحائزين على الشهادات العلمية ورخصة مزاولة المهن من وزارة الصحّة عند الحاجة لاستخدام غرف العمليّات الجراحية والخدمات المساندة والإنعاش والكوادر التمريضية المدرّبة والمؤهلة
لتقديم أفضل رعاية صحية وليس بالضرورة أن يكون طبيب الاختصاص موظف في المستشفى، حيث تحرص المستشفى على الالتزام واحترام حقوق المريض باختيار الطبيب المختص الذي يعالجه.
نكرر دعائنا للمتوفية بالرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها الصبر والسلوان.
في وطني إذا رأيت احد يطلب الدعاء لمريض بالشفاء وهو في المستشفى ثاني يوم بتكون جنازته
