الطاقة: 45 مليون طن كميات احتياطي النحاس بالمملكة

6 سبتمبر 2021
الطاقة: 45 مليون طن كميات احتياطي النحاس بالمملكة

وطنا اليوم:أكدت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، أن العديد من الدراسات قدرت كميات احتياطي خام النحاس الموجود في المنطقتين الشمالية والجنوبية (فينان وخربة النحاس) بحوالي 45 مليون طن من النحاس، و 1 مليون طن من “فلزي النحاس”.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في وزارة الطاقة اليوم الإثنين، إن الوزارة تعمل على إيجاد حالة من التوازن بين الاستثمار والبيئة، لذلك حرصت عند اختيارها المنطقة المراد تخصيصها لأغراض استغلال النحاس أن تكون بعيدة عن المناطق الرئيسية في المحمية التي فيها التنوع البيئي، وعدم التأثير على العاملين في المحمية والمشاريع القائمة فيها.
وأضافت، “نحن نسعى الى تحقيق الإستثمار في النحاس بهذه المنطق الذي سينعكي ايجابا على أهالي المنطقة، حيث يتوقع أن توفر مشاريع استغلال النحاس 1000 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة غير مباشرة”.
وبينت أن الحكومات السابقة حاولت مراراً تخصيص جزء من المحمية لأغراض استخراج خام النحاس، حيث تمكنت وزارة الطاقة في عام 2016 من الحصول على موافقة من رئاسة الوزراء لتوقيع مذكرة تفاهم مع أحد الشركات المحلية للاستثمار في خام النحاس، وعليه تم البدء بعمل الدراسات التنقيبية التفصيلية وصولا إلى دراسات الجدوى المتكاملة التي تُمكن الشركة لاحقا من الدخول في اتفاقيات المشاركة في الإنتاج .
وتابعت إن الشركة واجهت بعض الصعوبات في الدخول إلى هذه المناطق، لكن تم الدخول إلى المناطق الشمالية التي كشفت النتائج الأولية عن وجود تقديرات حول خام النحاس أعلى من تقديرات سلطة المصادر الطبيعية، لكنها في المقابل لم تستطع الدخول إلى المناطق الجنوبية، وعليه تم التشاور مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتحديد منطقة يتم تخصيصها لغاية الدراسات التنقيبية التفصيلية لخام النحاس تراعي البُعد عن المناطق الرئيسية في المحمية أو ما يمكن أن يؤثر على التنوع الحيوي فيها.
وقالت إنه تم التوافق على تحديد منطقة بمساحة 78 كلم مربع، وبناء عليه توجهت الوزارة إلى مجلس الوزراء بطلب تخصيص هذه المنطقة لأغراض استكشاف النحاس، وهو ما وافق عليه المجلس الوزراء استناد إلى نظام المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية والتي تُجيز للمجلس تعديل حدود المحمية الطبيعية بتنسيب من وزير البيئة ومن اللجنة الفنية المشكلة بموجب هذا النظام، وهو ما يتم العمل عليه حاليا أن يتم تشكيل لجنة تقوم بدراسة المنطقة المراد تخصيصها ومناطق أخرى لضمها للمحمية لتعويضها عن الجزء الذي سيتم تخصيصه لاستخراج خام النحاس.