وطنا اليوم – محرر الشؤون المحلية – علمت وطنا اليوم ان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية اقتربت من الانتهاء من أعمالها وبلورة مشاريع القوانين التي طرحتها واستمزجت على مايبدو أراء الشارع والمراقبين في شأنها من خلال جولات قام بها رئيس واعضاء اللجنة في المحافظات والتقوا اغلب شرائح المجتمع، هذا و رجح الناطق الإعلامي باسم اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور مهند مبيضين أن تنهي اللجنة أعمالها في الأسبوع الثالث من أيلول.
كما وأشار مبيضين، مساء الأحد، إن تأخيرا جرى جراء نقاشات لا تزال مستمرة في لجنة الانتخاب للخروج بتوافقات في توصياتها.
وتوقع مبيضين أن تنهي لجنة الانتخاب أعمالها خلال يومين.
و قال مبيضين “لم نأت في رحلة حتى نطور الحياة السياسية والحزبية ونمكن الشباب والمرأة ونقول إن هذه توصيات، بل ما عملنا عليه خلال الأسابيع الماضي هو الوصول إلى مخرجات قابلة للتطبيق”.
وتزامنت هذه التوقعات مع تأجيل انعقاد الدورة العادية لمجلس النواب والسبب المُرجّح لهذا لتأجيل قد يكون تمكين اللجنة الملكية من الحصول على مهلة إضافية لمدة اسبوعين بعد ان تأخر برنامجها كثيرا بسبب الخلافات، والتي كان اخرها خروج القطب الاسلامي حمزة منصور من احد جلسات اللجنة الملكية نهاية الأسبوع الماضي معترضا حسب ماعلمت وطنا اليوم على صيغة يفترض انها تتعلق بالمرجعيات العقائدية للاحزاب.
لكن القيام بهذا التأجيل للجلسة العادية لمجلس النواب يبدو أن الهدف منه اعطاء الوقت والاريحية للجنة الملكية لتعمل بعيدا عن تشويش مفترض، (رغم انه أمر صعب في ظل مجلس النواب الحالي) من قبل بعض أعضاء السلطة التشريعية، في ظل شعور عام لدى أغلبية النواب بالتهميش وباستهداف سلطتهم وهيبتهم وهو ما عبر عنه في رسالة للملك مؤخرا النائب زيد العتوم عندما أقر بأن مجلس النواب مجرد ديكور.
