وطنا اليوم:تساءل عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور حسن البراري العجارمة عن سبب اقالة الدكتور عبدالكريم القضاة من رئاسة الجامعة الأردنية.
وقال في منشور له عبر مواقع التواصل : القضاة تمكن باقتدار من قيادة الجامعة الأردنية في عصر كورونا، ورفع تصنيف الجامعة دوليا، وفي عهده اتخذ القرارات الجريئة التي حافظت على الوضع المالي لأم الجامعات.
وتابع : كلما جاء وزير تعليم عالي بآلية المحاصصة والشللية بحط قرده على طحينات رئيس الأردنية بصرف النظر عن أداء الرئيس!.
واردف : لا نعرف مثلا لماذا أطاحوا بالقضاة! ما هو المعيار وهل هناك تقييم سري أو علني؟ وهل يعقل أن يقوم رئيس وزراء باقصاء رئيس جامعة لأنه وعد بذلك؟!!!.
تاليا منشور البراري:
لا يحتاج الدكتور عبدالكريم القضاة إلى من يدافع عن سجله الإداري، فالرجل تمكن باقتدار من قيادة الجامعة الأردنية في عصر كورونا، ورفع تصنيف الجامعة دوليا، وفي عهده اتخذ القرارات الجريئة التي حافظت على الوضع المالي لأم الجامعات.
لكن كلما جاء وزير تعليم عالي بآلية المحاصصة والشللية بحط قرده على طحينات رئيس الأردنية بصرف النظر عن أداء الرئيس! لم يرتكب الرئيس القضاه جريمة ولا خطيئة واحدة وقاوم بعنفوان الأكاديمي كل الضغوطات سواء التي تأتي من خارج الجامعة أو من قبل قوى الشد العكسي داخل الجامعة والتي كانت تخشى التطور والانفتاح.
الطريقة التي قام بها مجلس التعليم العالي انهاء رئاسة القضاه وفي توقيت تحتاج فيه الجامعة إلى استقرار في الإدارة والتشريعات تعكس بنية ذهنية عرفية وقروسطية ولا تقيم وزنا للتعليم العالي.
فلا نعرف مثلا لماذا أطاحوا بالقضاة! ما هو المعيار وهل هناك تقييم سري أو علني؟ وهل يعقل أن يقوم رئيس وزراء باقصاء رئيس جامعة لأنه وعد بذلك؟!!! في زيارتي الأخيرة كنت أود زيارة رئيس الجامعة وأشكره على كل ما قام به، لكنني انشغلت عن ذلك إلى أن عدت إلى قطر واسمع بعد ذلك نبأ التغيير.
شخصيا لا أعرف الرئيس الجديد، ولا أنتقص من قدراته، لكن لا يمكن أن نسكت على الطريقة التي أزيح بها رئيس ناجح.
لم أسمع نقدا للرئيس القضاه إلا من عدد بسيط من أعضاء هيئة التدريس الذين لم ينجحوا في نشر بحث واحد في المجلات العالمية واعتبروا أن استنهاض القضاه للهمم للنشر بمثابة مطالب تعجيزية مع أن الأمر مختلف تماما.
أود أن أشكر عبدالكريم القضاه، الرجل النبيل والشهم والصادق والأكاديمي البارز والإداري المبدع وأتمنى للدكتور نذير عبيدات السداد والتوفيق.
