وطنا اليوم – اكد نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابوعاقولة على أن لقاء جلالته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم غد الاثنين له اهمية استثنائية في جميع محورها و توقيتها والملفات والقضايا التي يحملها جلالته سواء عالميا وإقليميا وداخليا.
وأضاف أبو عاقولة في تصريح صحفي أن لقاء جلالته و الزيارة المهمة التي يجريها وما شملته من لقاءات مع مسؤولين كبار في لقيادة الأمريكية تعكس مدذ أهمية الأردن وقيادته الهاشمية كلاعب رئيسي و شريك استراتيجي في عملية السلام و نشر الأمن و الاستقرار في المنطقة العربية و الإسلامية والتي شهدت توترات وأعمال عنف كبيرة مؤخرا
ولفت ابو عاقولة الى ان لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي حيث أن جلالة الملك اول زعيم لدولة عربية وإسلامية يلتقي الرئيس الأمريكي وهو ما يثبت أهمية جلالة الملك و دورة المحوري في عملية السلام العالمية التي تسعى القيادة الأمريكية لنشرها كما أن جلالته يحمل في كل المحافل الدولية رسائل السلم و الوسطية و الاعتدال فهو معروف في فكرة النير و سيرته العطرة في نبذ العنف و نشر السلام بين دول العالم وتحديدا المنطقة العربية.
وقال إن زيارة جلالته إلى الولايات المتحدة تحمل دلالات سياسية عدة بالنسبة للأردن والإقليم، لا سيما أنها أول زيارة لزعيم عربي في عهد الإدارة الأميركية الجديدة؛ وتأتي بعد مرحلة من التشابك السياسي الذي تسب بالاضطرابات إضافة إلى الانحياز الاميركي لصالح إسرائيل في عهد الإدارة الجمهورية السابقة وهو ما دفعها للمزيد من الاعتداءات على الفلسطينيين.
واضاف أن جلالة الملك يحمل في هذه الزيارة التاريخية ملفات كثيرة على رأسها القضية الفلسطينية والأزمات التي مرت بالمنطقة إضافة إلى ملف التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين ما يثبت اهمية الدور الذي تضطلع به الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك تأكيدها الدائم على أهمية السلام ورفضها لكل ما يتعارض ومصالحها العليا، واستخدامها أدوات الدبلوماسية والسياسة الدولية في حماية تلك المصالح وتعزيز قيم التعاون والحوار.
وختم ابو عاقولة قولة بأن لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي سينعكس إيجابا في إيجاد حلول سلمية و دفعات إيجابية باتجاه العجلة الاقتصادية التي ستنتفع منها شعوب المنطقة حيث سينقل جلالته هموم المنطقة و تطلعاتها لحياة أفضل ملئها السلام ونبذ العنف ورفض اي أفكار من شأنها تأخير عجلة التقدم و البناء بعد سنوات طويلة من العنف و التباطئ الاقتصادي الذي خلف وراءه العجز والضيق الاقتصادي الشديد.