حدادين لـ ” وطنا اليوم ” : الفتيات هم الأعلى تسولاً في الأردن

16 يوليو 2021
حدادين لـ ” وطنا اليوم ” : الفتيات هم الأعلى تسولاً في الأردن

 

  • حدادين : العوامل الاقتصادية السيئة ساعدت بزيادة أعداد المتسولين 
  • الجبور : نراجع وبشكل مستمر الظروف الإقتصادية للمتسولين 

وطنا اليوم – صباح بني خالد 

قالت الناشطة الإجتماعية والسياسية الدكتورة هبة حدادين ، إن التسول لا يقتصر فقط على الرجال والنساء الكبار في السن بل للمتسولون الأطفال حضور كبير في هذا العمل ، حيث النسب الأعلى من أعداد المتسولون الاطفال عائدة الى الفتيات.

وأكدت حدادين لـ ” وطنا اليوم ”  انه يجب الحد من التسول بالتعاون مع الحكومة الأردنية والذي يقع عليها الدور الأكبر في حماية الأطفال ، بالاضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التي تهتم بالاطفال اهتمام كبير وتأمن لهم بيئة آمنة ومستقرة .

ولفتت حدادين إلى ان العوامل الاقتصادية السيئة مثل البطالة والفقر ساعدت كثيرًا في الزيادة بأعداد الأطفال المتسولين ، مشيرة إلى دور مؤسسات المجتمع المدني والتنمية في حماية الأطفال وبالتحديد الفتيات القاصرات .

و أردفت حدادين ” ليس فقط دور التنمية الاجتماعية تأمين طرود خيرية بل يجب عليهم ان يتعاملوا مع هذه الفئة لأنهم اكثر فئة متضررة في المجتمع المحلي ” .

وأشارت إلى ان المتسولات الفتيات هم اكثر عرضة لتحرش الجنسي بالملامسة او النظرات وبالتالي يمكن ان يتعرضوا للاغتصاب ، علاوة على التجارة بالبشر التي تكون في بداية تسول ومن ثم تتحول إلى اغتصاب ثم يتبعها بيع الاعضاء التناسلية او اي عضو اخر .

من جهته ، أكد مدير حماية الأسرة الأستاذ محمود الجبو ، ر انه في حال تبين ان المتسول بحاجة الى تقديم المساعدة وسبب التسول يعود إلى العوز او الفقر فانه لدينا عدة تداخلات من مؤسسات وطنية ، ويأتي هذه لغايات سد هذه الفجوة وتقديم المساعدة و توفير الدخل المناسب والانفاق على الاسرة من صندوق المعونة الوطنية او تمويل المشاريع الانتاجية للفقارة.

وشدد الجبور على انه في حال عدم وجود الحاجة للتسول وان هنالك للأسرة مصدر رزق ولهم القدرة على النفاق ذلك يتم اللجوء فورا إلى القاضء ، موكدا على أن  القضاء هو صاحب الكلمة الفضلى والعليا في هذا الشأن .