وطنا اليوم:ذكرت شبكة CNN الأمريكية، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن عضوات الكونغرس الأربع اللاتي يعرفن باسم “الفرقة”، وهن النائبات إلهان عمر من مينيسوتا، وألكسندريا أوكاسيو-كورتيز من نيويورك، ورشيدة طليب من ميشيغان، وأيانا بريسلي من ماساتشوستس، فزن مرة أخرى بمقاعد في مجلس النواب الأمريكي.
بالإضافة إلى “الفرقة”، فازت الديمقراطية الأمريكية من أصل فلسطيني إيمان جودة بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كولورادو، وكتبت إيمان احتفالاً بفوزها على موقع تويتر: “لقد فعلناها! عملت بجد لأجعل الحلم الأمريكي حقيقة للجميع. أنا فخورة كمسلمة، فلسطينية أمريكية، وأن أكون قادرة على تمثيل المواطنين في الهيئة التشريعية لولاية كولورادو! الآن، لنبدأ العمل”.
ومنذ توليهن مناصبهن في يناير/كانون الثاني 2019، قمن، وجميعهن نساء ملونات، بتعزيز القاعدة التقدمية بفضل خبرتهن في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهن أثرن أيضاً الجدل، وعلى الأخص بسبب انتقادهن لعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل.
وتُعد النائبتان المسلمتان عمر وطليب من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم الهجمات الشرسة التي قام بها الرئيس الأمريكي ترامب وأنصاره من الجمهوريين ضدهما.
شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية قالت إن الديمقراطيين احتفظوا حتى الآن بالسيطرة على مجلس النواب، في حين أن المعركة على مجلس الشيوخ لا تزال قائمة، مع استمرار عد الأصوات فى الانتخابات الأمريكية، فيما توقعت الشبكة أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ستوسع أغلبيتها الديمقراطية في مجلس النواب بخمسة مقاعد على الأقل.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.
ويحمل المرشحان ترامب وبايدن رؤى مختلفة في العديد من الملفات، وفي مقدمتها أزمة كورونا، وإدارة الاقتصاد، وملف المهاجرين وأمن الحدود وغيرها، وهو ما خلق حالة من التباين في استطلاعات الرأي التي تتوقع نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020.
حظوظ متساوية: فيما أظهرت استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة)، أن بايدن يملك حظوظاً واسعة.
إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعاً ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترامب هو من فاز في النهاية.
تجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم ما يعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538.
لكل ولاية عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”.
حتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”؛ أي 270 صوتاً.