وطنا اليوم:أعلنت شركة هيونداي موتور عن افتتاح مركز هيونداي دريم-Hyundai Dream Center في كينيا، ليكون أحدث مراكزها للتدريب والتعليم في مجال السيارات، والسابع من نوعه للشركة بعد المراكز المماثلة التي أسستها هيونداي سابقا في كل من غانا وإندونيسيا وكمبوديا وفيتنام والفلبين وبيرو.
وأقامت هيونداي حفل افتتاح مركز “هيونداي دريم”، الواقع في نطاق أرض الهيئة الوطنية للتدريب الصناعي (NITA) بنهر آثي في نيروبي، يوم 24 يونيو.
وبهذه المناسبة أرسل بانغ سون جيونغ، نائب الرئيس، ورئيس عمليات الشرق الأوسط وأفريقيا في هيونداي، تهانيه لافتتاح المركز عبر الفيديو، وقال: “يتوقع أن يقوم مركز “هيونداي دريم” بمساعدة الشباب في كينيا من خلال تقديم التعليم العملي في مجال صيانة السيارات وفي مجال توفير فرص العمل عبر شبكة هيونداي موتور الواسعة، وسيحصل الطلاب المتفوقون على تدريب ميداني في شبكات التوكيل والخدمة التابعة لهيونداي، بالإضافة إلى الأماكن الصناعية الجديدة التي سيتم افتتاحها وفرص العمل التي سيتم توفيرها بعد تخرجهم”.
وحضر افتتاح المركز ما يقرب من 40 ضيفًا، يتضمنون مسؤولين حكوميين كينين ومتخصصين في مجال تكنولوجيا السيارات وممثلين عن مركز “هيونداي دريم”. وكان من بين ضيوف الشرف الذين حضروا لافتتاح ويلسون نجاهو رئيس مجلس إدارة NITA، ومايكل دي سيلفا؛ المدير العام لشركة سلفادور كايتانو في كينيا، وباتريك نجينجا؛ نائب المدير القطري لـ “الخطة الدولية- Plan International “في كينيا، وويليام موانزا؛ المدير في NITA.
ويعد مركز “هيونداي دريم” أحد المشاريع العالمية لشركة هيونداي موتور الهادفة لإيجاد قيمة مشتركة بهدف الاستدامة (CSV)، حيث يقدم المركز التدريب المهني وفرص العمل للشباب في المناطق التي تعاني نقصا في مواردها حول العالم، وذلك بالتعاون مع منظمة Plan Korea غير الحكومية. وسيساعد مركز “هيونداي دريم”، من خلال برامجه، الشباب وسيرعى المواهب الكينية الماهرة في مجال السيارات.
وأنشأت شركة هيونداي المركز الجديد في كينيا داخل منشأة الإلكترونيات ومراكز السيارات في NITA، وهو معهد تدريب مهني تديره الدولة، للمساعدة في تحفيز النمو في صناعة السيارات المحلية. وتخطط هيونداي لتسجيل 120 شابا، ممن يعانون من نقص الموارد والخدمات، في الدورة المهنية وأن تدعم عملية تعليمهم من خلال توفير بيئة دراسية مواتية لمدة ثلاث أعوام، تشمل تكملة مواد التدريس الجديدة والمعدات وكذلك المنح الدراسية للطلاب المتفوقين. وتهدف الشركة أيضًا إلى أن تصل نسبة التحاق الإناث بالمركز إلى 30% -كحد أدنى- لتشجيع المزيد من الفتيات على العمل في مجال السيارات.
وعلق أوينجا جينيفر وهو طالب ملتحق بمركز “هيونداي دريم” في كينيا قائلا: “أود أن أشكر شركة هيونداي على تقديم هذه الفرصة القيمة التي توفر لنا للتعرف على أحدث معدات السيارات، وآمل أن يستمر المشروع لأعوام عديدة وأن يتم تقديمه في أجزاء أخرى من البلاد بحيث يمكن من خلاله دعم المزيد من الشباب الذين قد تكون ظروفهم متواضعة لا تساعدهم على تحقيق آمالهم وأحلامهم.”
وستواصل هيونداي -بعد افتتاح المركز التدريبي السابع في كينيا- مشروعاتها في المجتمعات التي تحتاج الدعم في جميع أنحاء العالم، لتقديم قيمة اجتماعية من خلال التعليم وقيمة اقتصادية من خلال تأهيل القوى العاملة وخلق فرص العمل.