بيان صادر عن أهالي لفتا / القدس حول محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد قريتهم

28 يونيو 2021
بيان صادر عن أهالي لفتا / القدس حول محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد قريتهم

وطنا اليوم – أصدر أهالي القدس ، الأثنين ، بيانا رفضوا فيه  محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد قريتهم وسلب منازلهم وأراضيهم .

وفيما يلي نص البيان :

” اعلنت ما يسمى بدائرة الأراضي اسرائيل أنها ستقوم في شهر تموز من هذا العام بطرح عطاء مشروع استيطاني لبيع اراضي قرية الفتاة المقدسية المملوكة لأهلها الفلسطينيين العرب بالمزاد العلفي الإقامة مشروع سكني لبناء ( 259 ) فيلا بالاضافة الى فندق ومركز تجاري ونواة متحف ومباني عامة اخرى ، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية وتسقا لقرارات الأمم المتحده واعتداها على الحقوق التاريخية والقانونية والإنسانية لأهالي قرية لغتنا الفلسطينيين العرب المالكين الشرعيين لهذه الأراضي من آلاف السنين والتي تنتظر عودتهم ، منکرین بیان قرية التاهي جزء لا يتجزء من مدينة القدس وهي بوابتها الشمالية والغربية وتعانق أراضيها اسوار القدس من الجهتين الشمالية والغربية ، وتم حتى أبواب الخليل والجشيد والعامود والساهره من أبواب البلدة القديمة بالقدس ، كما تمت أراضيها لتجاوز قرى الصور والتعبوية وشعفاط وبيت حنينا وبيت اكسا وشير ياسين وقونيا وعين كارم والمالحه وقد شرد أهلها عنها عنوة عام 1948 بعد المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد سكان القرى المقدسية بما فيها قرية الفتاة نظرا للأهمية الاستراتجية لموقعها لمدينة الخمس وعزوز شارح ياقا من خلالها وهو الذي يربط القش بتل ابيب حيث كان يشكل شريانا حيويا للعصابات الصهيونية تنتقل السلاح والاعدادات لها إن محاولات تهويد قرية لفتا لم تقطع من إحتلالها عام 1948 وقد كانت البداية بإقامة العديد من المستوطنات والمباني العامة على أراضيها ، الا أن جزء من بيوتها في منطقة ما يسمى بالجذر او لقتة التحتا والتي تشكل تحفة معمارية متميزة قد بقيت على حالها لتبقى شاهدا حيا على فلسطينية وعروبة هذه القرية وتاريخها ، إذ لم يتبقی سوری ( 56 ) منزلا كاملا و ( 18 ) مسكنا مكون من جدران بدون اسقف من اصل ( 250 ) سكتا كان قائما في هذه المنطقة قبل الاحتلال بنها من عام 1998 عمل الاحتك على تهويد الجزء المتبقي من مباني القرية الفلسطينية من خلال إقامة حي سكني إستيطاني عليها ، حيث قامت ما تسمى بلجنة التنظيم والبناء في بنية القدس بتاریخ 2004/7/29 بالإعلان عن إيداع المخطط المسمى بمخطط حي ( مي تفتوح ) المسجل تحت رقم ( 5036 ) للاعتراض بالصحف الرسمية ليقام هذا المشروع الاستطياتي على مساحة ( 455 ) شوم من أراضي القرية المملوكة لأصحابها الفلسطينين العرب في الجزء الذي بقيت الأبنية قائمة عليه ويضم بالاضافة البينة القائمة المسجد والمقيرة ومعصرة ونبع ماء تاريخي وقد تضمن المخطط إقامة حي سكني راقي ومركز تجاري وكتيس يهودي وفندق ومتحف وحدائق عامة ، رغم أنها مسجلة لدي الاحتلال ذاته كمحمية طبيعة ، وقد اعترض أهالي لفتا الفلسطينيون العرب لدى لجنة البناء والتنظيم لكن اعتراضهم رفض من قبل لجنة التنظيم ، وفي تحرك أهاتي لغتا الفلسطينيون العرب داخل فلسطين وخارجها وعدد من الجمعيات والجهات المتعاطفه معهم رفضا لهذا المخطط وخاطبوا الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان والعديد من الجهات الأخرى لإيقاف هذا المخطط وقد تم تجميده في حينه في 2010/12/29 عاد الاحتلال للاعلان عن مخطط تبيع قسائم من أراضي لغتا الفلسطينية بالمزاد العلني على نفس المساحة وفي ذات المكان الإقامة ( 265 ) فيلا ومقاتها وقت جند أهالي الفتاة الفلسطينيون رفضهم لهذا المخطط ومحاولات تهويد قريتهم كما قام الائتلاف الاهلي وباسم أهالي ولاحتي قرية لتحت وجهات اخرى بتقديم اعتراض لمحكمة الشؤون الإدارية التي أصدرت قرارها بتاريخ 2012/2/6 بأبطال هذا المزاد لعدم حصول دائرة الأراضي على مسح اثري للمواقع التاريخية والتراثية للقرية ، وقد أشار القاضي الى الأهمية الأثرية القرية والتسلسل التاريخي لنموها وانه قد ورد نكرها في الكتب التاريخية وانها تمثل موقعا أثريا في مطلع عام 2015 قامت ما يسمى باللجنة الاسرائيلية لليونسكو بإدراج قرية لفتا الفلسطينية على الاتحة المواقع المقترحة كتراث عالمي اسرائيلي لدى اليوشيكو وفد تحرك أهالي لقتا رفضا لمحاولات الاحتلال لتهويد قريتهم كجزء من محاولات تهويد مدينة الفن وتزوير التاريخ واصطناع تارخ يهودي في مدينة القدس ، وقاموا بمخاطبة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحده للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) والعديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية رفضا لسجليها كتراث اسرائيلي وطلب تسجليها کتراث فلسطيني عربي مهتد . فقامت دائرة الآثار باجراء مسح أثري لأجزاء من القرية والتي أكنت نتائجه على أن هناك موجودات أثرية في القرية وأن الفتا تكون من عشر مستويات أثرية تاريخية ، كما دلت على وجود بيوت واقية وكهوف تحت الأرض لم تكن معروفة من قبل ، بالاضافة الى منظومة طرق ومنشآت زراعية تاريخية مما يؤكد أن القرية جذور أثرية وتاريخية اكثر مما يعتقد ، كما تبين انه في المبنى الاقدم في القرية توجد اجزاء بقيت في الفترة الرومانية الو الهيلينية قبل حوالي ألفي عام ، وعلى هذا المبنى اقيمت مزرعة صليبية في العصور الوسطى ، إلا أن ما يسمى بدائرة أراضي اسرائيل مارست ضغوطا لمنع نشر نتائج المسح كما الغت مؤتمرا كان مقررا لإعلان نتائج المسح لإبقاء المعطيات کي الكتمان لضمان عدم وجود معارضه لبناء حي يهودي على انقاض القرية الفلسطينية المهجر أهلها . بالرغم من نتائج الأثري القرية الفلسطينية ، والتي لم يشمل الأ جزء منها ، وبالرغم من أن الأراضي مملوكة لأهلها الشرعيين من الفلسطينيين العرب إلا أنها بسمی بتائزة أرضي اسرائيل أعلنت أنها ستطرح أراضي لغتنا الفلسطينية بما فيها أراضي المباني القائمة للبيع بالمزاد العلنية تموز من ذا العام تنفيذا لذات المخطط الاستيطاني الذي يحمل الرقم ( 36 ( 60 ) والذي هو جزء لا يتجزء من محاولات تهويد مدينة القدس في انتهاك جديد الكلى الأعرف والقوانين الدولية ومخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2253 ) الصادر في 1967/7/4 وقراره رقم ( 2254 ) الصادر في 1967/7/14 اللذين تضمنا معارضة الأمم المتحده لعملية ضم القدس وأعتبراها اجراها باطلا ودعيا الى الغاء جميع التدابير التي اتخنت والعدول عن اتخاذ أي عمل من شأنه تغير وضع القات التي تعتبر أرضي محطه ، وفي انتهاك لكل قرارات الأمم المتحدة الأخرى ذات الصله . إن الاحتلال ومن خلال محاولته إقامة هذا المشروع الاستيطاني والاعتداء على الأراضي المملوكة لأهلها الفلسطينيين العرب وتدمير المعالم القائمة ، إنما يجد تحيه لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وقررات الأمم المتحده ويمعن في محاولاته لتهويد المدينة المقدسة ، وإن أهالي لفت الفلسطينين يعلنون رفضهم القاطع لهذا المشروع الاستيطاني وكل محاولات تهويد قريتهم ومحاولات تهويد مدينة القدس ويعلنون تمسكهم بحقهم القانوني والتاريخي والإنساني بارضهم وحقهم بالعودة إلى قريتهم المحطة المهدده واستمرار نضالهم ضد محاولات تهويد قريتهم والتفاع ، ويناشدون كل أصحاب الضمائر الحية وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة وحكومات العالم وبرلماته وشعوب العالم كافة وجمعيات حقوق الانسان وهيئات التراث العالمي التدخل السريع والضغط لإيقاف هذا المشروع الاستيطاني ” .

عن أهالي القتال لجنة الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية لأهالي القتا عمان – الأردن 2021/6/27