مناشدة إلى السادة أصحاب القرار كافة

23 يونيو 2021
مناشدة إلى السادة أصحاب القرار كافة

وطنا اليوم:

معالي وزير الداخلية
السادة نواب الخامسة
السادة بأمانة عمان الكبرى
السادة أصحاب القرار كافة

ليلة أمس شب حريق كبير بمحال صناعية بحي شارع جرش القديم بمنطقة صويلح ولولا لطف الله ولولا هبة رجال الدفاع المدني بالوقت المناسب لكان المصاب جلل وكبير ولكن لطف الله ورعايته كانت متواجدة، لن اتحدث عن أسباب الحريق ولكن سأعيد واكرر ما كنا نطالب به المسؤلين وأصحاب القرار ومنذ سنوات طويلة مراراً وتكراراً سواء مطالب شفهية أو خطية (ومازلت احتفظ بنسخ منها) فلم يكن هنالك آذان صاغية لتلك المطالب بل هي بالأصل حقوق لأهالي ذالك الحي المهمش ، وبعد ما شاهدنا ليلة الامس الحادث الأليم والحريق الذي كاد يأكل الأخضر واليابس لولا لطف الله نؤكد بل ونطالب جميع أصحاب القرار والاختصاص وتدخل النواب بضرورة الاهتمام بهذا الحي الذي هو من أقدم أحياء العاصمة عمان ، (ومن باب لا ضرر ولا ضرار)
بظرورة نقل بعض المهن الصناعية الضارة و التي تسبب الأذى الكبير والأمراض لسكان الحي ، حيث أن البديل موجود بالمنطقة الصناعية الثانية والمخصصة لمثل هذه المهن … فلا يعقل وجود مهن مزعجة وضارة وخطرة داخل حي سكني .. وللأسباب التالية (وانا هنا لا أعمم على الجميع)
– عدم التزام البعض بقواعد السلامة العامة والسلامة الوقائية
– استخدام واستغلال الأرصفة بشكل لافت ومزعج
-عدم الإلتزام بأوقات العمل
واخيرا نطالب ونرجوا من أصحاب القرار تشكيل لجنة لإعادة دراسة واقع هذا الحي والخروج بحلول لهذه المعضلة الكبيرة والمؤرقة لنا جميعا فعلى سبيل المثال لا الحصر نقل للمهن المؤذية إلى المنطقة الصناعية الاخرى وتشديد الرقابة وباستمرار ،والأهم هو اقتصار التراخيص على المهن الحرفية الخفيفة الغير ضارة والغير مزعجة للأهالي .
#السادةأصحابالقرار
نتمنى منكم إلقاء السمع والبصر لهذه المطالب التي هي بالأساس حقوق يجب صونها والمحافظة عليها لسلامة المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم ام انه مازال حي شارع جرش القديم لابواكي له ،
ولن ننسى تقديم اسمى آيات الشكر والعرفان لجميع نشامى رجال الدفاع المدني ورجال الأمن العام ولاجهزتنا الأمنية الذين هبوا وبوقت قياسي لإخماد الحريق وحماية الأرواح والممتلكات بكفائة وحرفية عالية فجزاهم الله عنا خير الجزاء .
حفظ الله بلدنا ومليكنا قائد مسيرة الازدهار والتقدم وحفظ الله كل حر غيور على مصلحة الوطن والمواطن

عمر ابو عبيدة
23-6-202