وطنا اليوم / محمد ملكاوي/ علمت وطنا اليوم حصول تجاوزات في منح القروض لاشخاص يقدمون وثائق تشير الى وجود مشاريع زراعية بغية الحصول على قروض دون وجودها على ارض الواقع.
وعلمت وطنا اليوم ان احد افرع مؤسسة الاقراض الزراعي منح عشرات القروض لاشخاص قدموا خبرات في مجال تربية النحل بعلم المسؤولين وموافقتهم.
وتؤكد المعلومات بقيام اشخاص بعمل تغييرات على الوثائق الاصلية بأسماء جديدة وبشكل متكرر ليستفيد اكثر من شخص بالحصول على قروض على نفس الوثائق وكل ما يتم اجراؤه تغيير اسم المستفيد، بمعنى لا يوجد مشاريع على ارض الواقع.
هذه القروض الممنوحة لاشخاص لا علاقة لهم بالزراعة حرمت آخرين كان من الممكن ان يقيموا مشاريع يستفيدوا منها وتكون لها انتاجية إلا اذا كان الهدف هو الاقراض بحد ذاته وهذا يخالف اهداف مؤسسة الاقراض الزراعي.
الاهم ان هذه الخبرات تم استعمالها لا كثر من شخص بعلم بعض المسؤؤولين بعدم دقتها ومع ذلك سارت المعاملات وانجزت وتم منح القروض
وتشير المعلومات الى وجود شبكة من الموظفين تعمل وتسهل عملية الاقراض وهذا يطرح تساؤل هل يحصل هؤلاء على منفعة خاصة لقيامهم بذلك
الصادم بالامر ان عشرات القروض منحت على نفس المعاملة وكل ما يتم تغييره هو الاسم فقط
وتطرح وطنا اليوم التساؤل التالي لماذا لا يتم تقديم المعاملات بطريقة اكثر شفافية عبر تطبيق الكتروني حتى نبعد تدخل الاشخاص وغايتهم ومصالحهم الخاصة وتقدم الخدمة بكل حيادية لكل مستحق.
كما تطرح وطنا اليوم سر التمسك بموظفين تجاوزت اعمارهم الخدمة المنصوص عليها في النظام الا اذا كان هناك غايات غير مفهومة ولماذا لا تتاح الفرصة للشباب العاطلين عن العمل لاخذ رصتهم بالوظيفة.
