وطنا اليوم:تصدر وسم #ميس_في_خطر، موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وهي فتاة أردنية تبلغ من العمر 17 عاما، وتقيم في المملكة العربية السعودية وفق مغردين.
وفي التفاصيل المنشورة على الموقع الأزرق من قبل الناشطين، فإن الفتاة تعرضت ببيت أهلها في السعودية للعنف والضرب والإهانة بكل الطرق.
ويضيف المغردون أنه تم نقلها لبيت إخوتها في الأردن، وأنها تعرضت للعنف والضرب واعتداء جنسي من شقيقها الأكبر، ما جعلها تستنجد بالشرطة وحماية الأسرة ورفع قضية على شقيقها، بحسب ما هو منشور على تويتر.
ونشروا أن ذويها أجبروها على تكذيب ما أدعت به والتنازل عن قضيتها تحت التهديد بالقتل، لتتفاجأ بعد تنازلها بالتعرض لمساءلة قانونية “شهادة زور” بحسب الناشطين على موقع تويتر.
من بعدها شارك رواد السوشال ميديا فيديو للفتاة الأردنية تتحدث عن ما أصابها خلال الفترة الماضية، وجاء في التصريحات:
“أنا اسمي ميس محمد يوسف الربيع من سكان محافظة جرش….تعرضت للعنف الأسري والتحرش الجنسي من قبل شقيقي…على الرغم من تقديم الشكوى تم الإفراج عن شقيقي بحكم أنه مُتزوج”
وتابعت ميس “الأمر بدأ بالتحرش منذ الصغر واستمر لدرجة أكبر من العنف الجسدي من قبل جميع أطراف عائلتي، ولإني أجبرت على تغيير أقوالي تم محاكمتي عدة أيام بتهمة الشهادة الزائفة….من بعدها تم نقلي إلى خارج الأردن لمدة 8 أشهر من قبل عائلتها”…
وأضافت ميس “أنها قدمت شكوى حيث تواجدت إلى أن عائلتها قدمت تقرير طبي من المستشفى يؤكد أنها بحالة صحية سيئة ومن بعدها تم عرضها على مستشفى الأمراض العقلية ولكن النتيجة كانت عكس ما أرادت عائلتها….من بعدها طلبت المسؤولة في لجنة الحماية بعرضها على مستشفى آخر حتى يتم إخراج تقرير بأنها تعاني من أمراض نفسية”..
ميس تابعت “أنها أقامت في دار الحماية لمدة 9 أيام تقريباً قبل أن يتم إخراجها بكفالة من عمتها بحكم أنهم وجدوا لها شخص يتزوجها، إلا أن الأمر كان مجرد لعبة وتم نقلها إلى المستشفى مجدداً لأخذ تقرير جديد حول حالتها النفسية”
وجاء في تصريحات ميس أيضاً “أنها أطاعت عائلتها لتجنب الضرب وأن والدتها أخبرتها أنها تحت تأثير السحر والشعوذة من قبل عمتها وجدتها، لتعرضها لاحقاً على شيخ دين والذي بدوره قدم لها علاجات غريبة وتجاوبت الفتاة مع الوضع حتى آخر يومين عندما تهجم عليها شقيقها وحاول طعنها بأداة حادة”…