وطنا اليوم:ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة أن تقريرا بشأن أصول مرض كورونا، أعده مختبر وطني تابع للحكومة الأميركية، خلص إلى أن الفرضية القائلة إن الفيروس تسرب من معمل صيني في ووهان معقولة وتستحق مزيدا من التحقيق.
وأضافت الصحيفة أن الدراسة أعدها في أيار/مايو 2020، مختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا وأشارت إليها وزارة الخارجية عندما أجرت تحقيقا بشأن أصول الفيروس خلال الشهور الأخيرة من حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
الى ذلك قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية الاثنين، إنه لا يمكن للمنظمة أن تجبر الصين على الكشف عن المزيد من المعلومات عن أصول فيروس كورونا لكنه أوضح أن المنظمة ستقترح إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة المكان الذي انتقل فيه الفيروس إلى “المرحلة التالية”.
وبعد إلحاح من أحد الصحفيين عن الكيفية التي “ستجبر” بها المنظمة الصين على التحلي بقدر أكبر من الشفافية، قال مايك رايان مدير برنامج الطوارئ بالمنظمة “منظمة الصحة العالمية لا تملك القدرة على إجبار أحد بخصوص هذا الأمر”.
وأضاف “نتوقع تعاونا ومساهمة ودعما على نحو كامل من جميع الدول الأعضاء في هذا المسعى”.
وتتضارب النظريات حول أصول الفيروس بين انتقاله من الحيوانات، ربما بدأ من الخفافيش، إلى البشر أو تسربه من مختبر في ووهان بالصين.
ويقول أعضاء فريق المنظمة الذي زار الصين أوائل العام بحثا عن أصول كورونا إنه لم يحصل على جميع البيانات اللازمة، مما أثار الجدل حول شفافية الصين.