وطنا اليوم – خاص – تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تتحدث عن “ترشيح” وزيرة الإعلام السابقة جمانة غنيمات لإدارة قناة المملكة، خلفاً للمدير السابق فهد الحيطان الذي قدم استقالته من القناة مؤخراً بعد تسلمه مديرا لدائرة الإعلام والاتصال في الديوان الملكي.
غنيمات أثارت مؤخراً جدلاً واسعاً بعد معلومات سابقة علمت بها وطنا اليوم تحدثت عن ترشيح غنيمات سفيرة للأردن في الجزائر فيما بدأت غنيمات مؤخرا نشاطاً ملحوظاً بمشاركتها في جلسات العصف الفكري حول الاصلاح السياسي في أكثر من جلسة حوارية.
في أكثر من مناسبة وجهت انتقادات للوزيرة غنيمات نتيجة تصريحات تعلقت بالغاز الإسرائيلي، فيما وجهت انتقادات أخرى لوزيرة الاعلام السابقة في مرحلة وصفت بضعف الأداء وعدم التعاطي الاعلامي بشكل حقيقي مع الأحداث التي مرت على الاردن إبان توليها منصب وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة.
يبدو أن الاصرار الحكومي على تولي غنيمات منصباً ما، بداً من ترشيحها سفيرة للأردن في الجزائر مروراً بتوليها إدارة اكثر من موقع يتعلق بشؤون المرأة وانتهاء بتداول معلومات عن ترشيحها لإدارة قناة المملكة، يشير إلى أن سياسة إعادة إنتاج نفس الوجوه سيعيد إنتاج نفس المشهد وبنفس الأدوات.
تقلدت غنيمات منصب وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والاتصال بين 2018 و2019، والناطقة باسم الحكومة، وترأست اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وشغلت عضوية مجلس أمناء “المركز الوطني لحقوق الإنسان” .
بدأت مسيرتها عام 1996 في “صحيفة الرأي” بقسم الإعلانات، ثم عملت في “صحيفة السجل” بين 2006 و2008، وشغلت بعدها منصب مديرة الصفحة الاقتصادية في “جريدة الغد” بين 2008 و2012، ورئيسة تحرير الجريدة ذاتها بين 2012 و2018.