وطنا اليوم-صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله
اكتب لجلالتكم هذه الرسالة ساعيا لتحقيق العدالة التي حرمتني منها الحكومة الأردنية ممثلة بهيئة الأوراق المالية ومحكمة بداية جزاء عمان.
الموضوع:
نهبت مدخرات حياتي من قبل مالكي شركة وساطة بالسوق المالي اسمها شركة سمير وسامح اخوان للاستثمار.
موجز:
1 – في عام 2007 احضرت مدخرات حياتي (1 مليون دولار) للأردن واشتريت بها أسهم البنك العربي عن طريق شركة الوساطة الأردنية أعلاه.
2 – في عام 2008 علمت بان سعيد الجعبري (مدير شركة الوساطة) مسجونا لجرائم مالية.
3 – عند التحقيق اكتشفت ان الوسطاء باعوا أسهمي بدون علمي ونهبوا اموالي.
4 – اشتكيتهم واستغرق القضاء 12 سنة لإصدار حكم ، وقد أجبرت المجكمة على اصدار حكم بدون فترة سجن طويلة بسبب العفو الملكي الذي أصدره جلالتكم، وللأسف فلم يعد هناك دافع للمجرمين لدفع المبلغ.
5 – اخذت الحكم الى المحكمة التنفيذية (رقم القضية 3252/2020). مبلغ الحكم يصل لحوالي 1.4 مليون دينار أردني لأكتشف ان ممتلكات المجرمين محجوزة لمحكمة امن الدولة مما لا يمكنني من استعادة أموالي.
بدون حكم بالسجن وعدم تمكني التصرف بممتلكاتهم المحجوزة فاين اذهب؟
ماذا جعل هذه الجريمة ممكنة.
· عدم كفاءة هيئة الأوراق المالية التي لا يوجد لها نظام وإجراءات رقابية تحمي المستثمرين. إجراءاتهم تفتقد للأمان فهي تمكن الوسطاء من بيع الاسهم وايداع الأموال في حساباتهم الخاصه بدلا من حساب المستثمر مما يضع المستثمرين تحت رحمة الوسطاء. أما الإجراءات المتبعة في الأسواق المالية فان أي مبلغ ينتج عن بيع الأسهم فانه يودع مباشرة بحساب المستثمر وليس باي حساب اخر.
· النظام القضائي الغير فاعل والقديم والذي فشل في ردع المجرمين، بل واعطاهم الوقت الطويل للمماطلة في جرائمهم الحالية بل وارتكاب المزيد من الجرائم. 12 عام لإصدار حكم في قضية بها شاهدان فقط (انا أحدهم) هو سبب كافي لأي مواطن ليفقد ثقته بالقضاء بل وعدم اللجوء له بالمقام الأول. اثنا عشر عاما مكنت المجرمين من اخفاء الاموال المنهوبة وتحويلها الى خارج المملكة.
مولاي صاحب الجلالة
آنا عيسى مطر، عمري 70 عاما. احمل الجنسية الأردنية والأمريكية. أكملت تعليمي بأمريكا وقضيت أكثر من ثلاثون عاما اعمل بالسعودية. لدي خمسة أبناء، ثلاثة منهم أكملوا دراستهم بالخارج، وواحدة لاتزال تدرس بالمانيا، والاصغر يدرس القانون في بريطانيا.
ثلاثة من ابنائي تخرجوا من الاكاديمية الدولية، عمان.
سلمان مطر: تشرف بان يكون أحد الطلاب الذين رافقوا جلالتكم لكوريا عام 2012. لقد كانت تجربة لأتنسى بالنسبة له. تخرج من جامعة ولاية بنسلفانيا بأمريكا.
أمية مطر: أكملت الثانوية في نفس صف صاحبة السمو الملكي الاميرة ايمان بنت عبدالله، والان تكمل دراستها في جامعة فرانكفورت بألمانيا.
فيصل مطر: أكمل الثانوية عام 2020 وبدأ دراسة القانون في جامعة كنت بإنجلترا.
مسؤوليتي كبيرة وهي توفير العيش الكريم والتعليم الجيد لكل ابنائي. آنا رجل مستقيم ومكافح، وعائلتي اهم ما عندي. وقعت ضحية لوسطاء من المجرمين ولنظام مالي وقضائي قديم وغير فاعل ولا عادل. آنا في عمر التقاعد وبدلا من ذلك فإنني أجد نفسي الاحق مجرمين من خلال متاهات قانونية لاستعادة اموالي المنهوبة التي عملت بجد وجهد للحصول عليها.
اطلب من جلالتكم ان تأمر الحكومة بإعادة اموالي المنهوبة ومدخرات حياتي (كون الحكومة هي السبب الرئيسي بهذه الجريمة وكونها تحتجز أصول المجرمين) ، فقد عانيت أنا وعائلتي طوال ثلاثة عشرعاما بسبب هذه الجريمة المشينة والتي تم التعامل معها من قبل الحكومة وكانها مخالفة سيرأو غرامة سرعة قيادة ، وانت يا صاحب الجلالة أملى الوحيد لإحقاق العدالة.
مع جزيل الشكر والاحترام.
عيسى مطر
جوال:
0799168972
0797060502
البريد الإلكتروني:
matar3rd@yahoo.com