بشار الجعفري يكشف عن لقاءات أمنية مع تركيا.. ماذا نتج عنها؟

30 مايو 2021
بشار الجعفري يكشف عن لقاءات أمنية مع تركيا.. ماذا نتج عنها؟

وطنا اليوم –  كشف نائب وزير الخارجية التابع لنظام الأسد “بشار الجعفري” عن حصول لقاءات بين مسؤولين في النظام وتركيا.

ولم يحدد “الجعفري” زمان ومكان عقد هذه اللقاءات، أو المحاور التي تمت مناقشتها خلال الاجتماعات، واكتفى بالإشارة إلى أنها لم تحقق أي نتائج.

وقال “الجعفري” في تصريح لقناة “الميادين” الموالية أمس السبت: “حصلت لقاءات أمنية بين سوريا (النظام) وبين الأتراك لكنها لم تسفر عن شيء”.

نائب وزير الخارجية التابع لنظام الأسد “بشار الجعفري” / صورة من الإنترنت

وجدد الاتهـ.ـامـ.ـات التي يواجهها النظام لتركيا، بـ”احتـ.ـلال أراض سورية تعادل مساحتها 4 أضعاف مساحة الجولان”

كما اتهـ.ـمـ.ـها بقطع المياه عن الشمال السوري، معتبراً أن ذلك “لا يعبر عن حسن الجوار”.

وتـ.ـوترت العلاقات بين النظام وتركيا منذ انـ.ـدلاع الثورة الشعبية في سوريا في آذار/ مارس 2011، وإعلان أنقرة دعـ.ـمها للشعب السوري ووقوفها إلى جانب تطلعاته.

وعقب تدهور العلاقات بين الجانبين، بدأ النظام بتوجيه الاتهـ.ـامـ.ـات لتركيا بدعم “الإرهـ.ـاب”

وتسهيل دخول المقـ.ـاتلين الأجانب إلى سوريا، إضافة إلى اتهـ.ـامـ.ـها بـ”احتـ.ـلال” مساحات من الأراضي السورية.

وكان آخر اللقاءات الرسمية بين الجانبين، الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية التركي السابق “أحمد داود أوغلو” مع “بشار الأسد” في دمشق عام 2011 لحثه على إجراء إصلاحات حقيقة وتلبية مطالب الشعب.

ودام ذلك اللقاء بحسب ما كشف “أوغلو” العام الماضي قرابة الـ 6 ساعات ونصف، 3 ساعات منها كانت مغلقة وثنائية

إلا أن ذلك اللقاء لم يحقق أي نتائج بسبب تزامنه مع تعرض مدينة حمص لقصف من قبل قوات النظام.

وشهد العام الماضي، وتحديداً في 13 كانون الثاني/ يناير عقد لقاء استخباراتي في موسكو بين رئيس مكتب الأمن الوطني

لدى النظام “علي مملوك” ورئيس الاستخبارات التركية “هاكان فيدان” لبحث التصعيد الذي كانت تتعرض له محافظة إدلب.

يذكر أن مصادر في وزارة الخارجية التركية أكدت عدم توصل “مملوك” و”فيدان” لتفاهم، وهو ما أثبتته الهـ.ـجمـ.ـات التي تعرضت لها مواقع الجيش التركي في إدلب بعد اللقاء

والتي كانت أعنفها في شباط/ فبراير 2020، حيث قضى أكثر من 30 جندياً تركياً إثر غارة استهـ.ـدفت موقعاً لهم في “جبل الزاوية”.